من النوافل الثابت استحباب صيامها فى الاثر عن النبى صل الله عليه وسلم _ صيام يوم الاثنين والخميس بأتفاق المذاهب الاربعة وذلك لفضلهما وما ورد فيهما من احاديث وذلك بقول اهل العلم
وقد علل النبى صل الله عليه وسلم السبب خلف اختيار تلك الايام واستحباب صيامها بأنها ايام تُعرضُ فيها الاعمال على المولى عز وجل
وكان يحبُ صل الله عليه وسلم ان يرفع عمله وهو صائم فعن "أسامةَ بنِ زَيدٍ رَضِيَ اللهُ عنهما _أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يصومُ يومَ الاثنينِ والخَميسِ، فسُئِلَ عن ذلك، فقال: إنَّ أعمالَ العِبادِ تُعرَضُ يومَ الاثنينِ والخَميسِ، وأُحِبُّ أن يُعرَضَ عملي وأنا صائِمٌ "
كما انه ورد عن أبي قتادة رَضِيَ اللهُ عنه انه قال "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُئِلَ عن صَومِ الاثنينِ، فقال: فيه وُلِدْتُ، وفيه أنزِلَ عليَّ"
وقد افادت الافتاء _ان صيام مَن غلبه القيءُ من غير تسبُّبٍ منه صحيحٌ ولا قضاء عليه
لأنه لا يتحقق فيه معنى الابتلاع ولا الغذاء، ولكن عليه ألَّا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه، فإذا سبق إلى جوفه شيء من ذلك فلا يضره مؤكدة ان تعمَّدَ القيء يفسد صومه ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه.
اترك تعليق