هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

 ختام حملة العمل الأهلي الضلع الثالث للتنمية

نظم مجمع إعلام الفيوم بمركزية الاعلام، والنيل بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي اليوم الاربعاء حلقة نقاشية، عقدت بقاعة التدريب بالمجمع بعنوان العمل الأهلى التنموي ودعم ثقافة التطوع، وجاءت  في إطار الحملة المجتمعية التي أطلقتها الهيئه العامه للاستعلامات،  تحت إشراف الدكتور احمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، و ختاما لفعاليات الحملة بالمحافظة.
 



شارك فى الحلقة ممثلون من القيادات التنفيذية، الشعبية بالمحافظة، و أعضاء الجمعيات الاهلية، ومكلفات الخدمة العامة والشباب المتطوع ، ووسائل الإعلام المحلى بالمحافظة، وقد حاضر خلالها جبريل عبد الوهاب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، و أحمد الأمين نائبا عن رئيس الاتحاد الاقليمي للجمعيات الاهلية،  وعضو مجلس ادارة الاتحاد.

أعد و أدار اللقاء حنان حمدي مسئول البرامج بمركز النيل، و نادية أبو طالب المسئول الإعلامي بمركز الاعلام تحت إشراف محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام بالفيوم ومنسق الحملة بالمحافظة، و سهام مصطفى مدير مركز إعلام الفيوم.. بدأت الفعاليات بكلمات افتتاحية لمديري مركزي النيل والإعلام بالترحيب بالحضور والحديث عن أهداف الحملة ودور قطاع الإعلام الداخلي في تناول كافة القضايا المجتمعية في ضوء  رؤية واستراتيجية مصر للتنمية ٢٠٣٠ .

 أوضح، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي،  أن وزارة التضامن الاجتماعي هي الوزارة الأکثر ارتباطًا بالعمل التطوعي، نظرا لمسئوليتها عن توفير الدعم والمساعدة للفئات الأضعف والأكثر احتياجا في المجتمع المصري، وتطرق في حديثه الي مفهوم التطـوع وأهميته و انواعه وكيفية تنمية المجتمع، مشيراَ إلى أهمية التكافل الاجتماعي في بناء علاقات اجتماعية قوية وصحية بين أفراد المجتمع من خلال تعاون الأفراد والمساعدة والدعم المتبادل، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز الترابط الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع وتعزيز الشعور بالانتماء والمشاركة المجتمعية.

كما تحدث، عن دور الشباب في العمل التطوعي و أثره على  الارتقاء بشخصية الفرد باعتباره القاعدة الأساسية لبناء المجتمع فضلا عن صقله بالمهارات والخبرات وفتح مجالات للعمل أمامه في معظم الأحيان. 

و في سياق متصل  أشار أحمد الأمين إلى أهمية إعادة بناء الوعى المعرفى للأدوار المتعددة للجمعيات الأهلية، وتطوير أنشطتها بحيث تمثل محركا وقوة دفع أكبر مما عليه الآن فى مجال استدامة التنمية ، و تمكين المواطن وتوفير حياة كريمة له، ليصبح لدينا جمعيات فى الريف والصعيد تضطلع بدور تنموى جنبا إلى جنب مع الدور الخيرى الذى يغلب على أنشطتها حاليا وتكون لديها  فاعلية أكبر من غيرها فى تنفيذ برامج المبادرات الرئاسية فى مجال تنفيذ المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.

اختتمت الحلقة النقاشية  فاعلياتها إلى مجموعة من التوصيات كان أهمها:

أهمية نشر ثقافة التطوع ورفع الوعي لدى فئات المجتمع وبخاصة  الشباب  من أجل دفع العمل التطوعي لمکانته الصحيحة داخل المجتمع والدولة المصرية، و تحقيق اقصى استفادة اجتماعية واقتصادية ممکنة، بما يدعم جهود الدولة، ويساعد في تحقيق أهداف خططها وبرامجها التنموية.

واتخاذ الإجراءات والوسائل اللازمة لتدريب ورفع كفاءة أداء مجالس إدارات الجمعيات الاهلية والعاملين والمتطوعين  بها .

والحاجة إلى رقابة صارمة من الدولة على الجمعيات الأهلية  تستطيع من خلالها أن تقضى على كل الممارسات الخارجة عن القانون والمتمثلة فى التربح، والفساد، وانعدام الشفافية.

وتوفير قاعدة بيانات عن البرامج والمشروعات التَّنموية والجهات المانحة وسبل توفير الدعم المالي للجمعيَّات، ووضع أسس عملية لتقييم الأداء.

والعمل على ايجاد إطار مؤسسي للشراكة بين الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية، من أجل ضمان التكامل بين الأدوار من ناحية وضمان كفاءة الإنفاق ووصوله إلى مستحقيه من ناحية أخرى.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق