هذا ما اكد عليه العُلماء _الذين اكدوا ان الانسان اذا صبر واحتسب وترك الدعاء على الظالمين فهو أفضل
وقد استشهدوا على ذلك بما ورد من اثر عن النبى صل الله عليه وسلم فى حديث الترمزى "- منْ دعا على مَنْ ظلمَهُ؛ فقدِ انتصَرَ"
وبينوا انه جاء فى شرح المناوي -رحمه الله- في فيض القدير: أي أخذ من عرض الظالم فنقص من إثمه، فنقص ثواب المظلوم بحسبه.
وقد نصح امين الفتوى بدار الافتاء الدكتور محمود شلبى _كل مظلوم ان يولى العفو عمن ظلمه فهو اولى وافضل حتى يتثنى له اخذ ثواب العافين عن الناس مؤكداً ان من لم يفعل ذلك فلا اثم عليه
يُذكر انه ورد عن النبى صل الله عليه وسلم قوله "- ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم الصَّائمُ حتَّى يُفطرَ والإمامُ العادلُ ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللهُ فوق الغمامِ وتُفتَّحُ لها أبوابُ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي لأنصُرنَّك ولو بعد حينٍ"
اترك تعليق