قال عالم الاوقاف الدكتور اسامة فخرى الجندى _ ان التجاعيد هى توقيع الزمان على الوجوه ليُثبت مروره عليها وعلى المُسلم ان يجعل من اثر هذا العبور شاهداً له لا عليه
وفى درباً اخر لتجاعيد الوجه افادت الافتاء _انه لا مانع شرعًا من إجراء عملية شد الوجه لمعالجة ما يصيبه من تجاعيد وترهلات إذا قرَّر الطبيب المختص أنها لا ينفعها غيرُ هذه الوسيلة وحدَها.
واكدت انه _ لا يدخل في عموم النهي عن تغيير خلق الله
وبينت ان شد الوجه لا تغيير فيه للصورة أو الصفة بل هو نفس الوجه والصورة؛ فغاية الأمر هو إعادة الوجه للأمر الذي كان عليه مِن صورته التي هو عليها دون تغيير أو تبديل لصورته الأولى، فتغيير صورة الشيء إنما يكون بإزالته وتبديله لا بترميمه وتجميله
اترك تعليق