سيطرت حالة من الحزن على اسرة الطفلة "جني محسن" 8 سنوات، من مدينة العاشر من رمضان، بعد استدراج عاطل لها اثناء نزولها الشارع لشراء طماطم لاسرتها.. حيث قام المتهم بالتوجه بها الى منزل مهجور بحجة شراء الحلوى لها وقام بسرقة قرطها الذهبى الذى تتحلى به، وخوفا من افتضاح امرة وانتقام اسرتها قام بخنقها بيدية حتى لفظت انفاسها الاخيرة ولم يرحم دموعها وتركها لتعود لاسرتها.. بعدها مارس المتهم حياته الطبيعية وبعد مرور عدة ايام على جريمتة اعتقد انه اصبح فى الامان لكن حامت الشبهات حولة ونجح رجال المباحث فى جمع التحريات التى تؤكد ارتكابة للجريمة وتم استصدار اذن من النيابة العامة وتم ضبطة واعترف بارتكابة للواقعة وقام بتمثيل كيفية قيامة بارتكاب الجريمة.

اهالي الطفلة القتيلة قالوا انهم يعيشوا حالة من الحزن علي فقدان فلذه كبدهم وقالوا ان الحكاية بدات عندما نزلت ابنتهم المسكينة للشارع لشراء الطماطم لكنها لم تعود عليهم وظلوا يبحثون عنها في كل مكان دون جدوي بالاضافة لنشر صور لها علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حتي تم العثور علي جثتها ملقاه بالشارع.

طالبت اسرة المجني عليها بسرعة محاكمة المتهم ومن عاونه والقصاص العادل منهم ليكونوا عبرة لكل من تسول لهم انفسهم ارتكاب مثل هذه الجرائم التي تحرم الاسر من فلذات الاكباد وحتي تبرد نار قلوبهم من الحزن علي فراق ابنتهم وترتاح في قبرها.

تلقي اللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير امن الشرقية اخطارا من اللواء حسن النحرواي مدير المباحث الجنائية  بابلاغ أسرة الطفلة "جني محسن" 8 سنوات مقيمة بمدينة العاشر من رمضان يفيد بتغيب الطفلة عن منزل الأسرة لمدة ثلاثة ايام حتي تم العثور علي جثة الطفلة في حالة تحلل وذلك بجوار إحدي المساكن بمدينة العاشر من رمضان، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1489 لسنة 2024 إداري ثالث العاشر من رمضان، وتم نقل الجثة إلي ثلاجة حفظ الموتي والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية. وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.

وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة  "محمد أ. ج. ع" 36 عاما وشهرته "حمادة" عاطل مقيم بمحافظة أسيوط وسبق اتهامه في قضايا سرقة ومشاجرة وتبديد.

وأن المتهم استدرج الطفلة المجنى عليها أثناء سيرها بالشارع لشراء طماطم لأسرتها، تقابل معها مصدافة واستدرجها بزعم شراء حلوي لها قبل أن يصعد بها إلى منزل تحت الإنشاء محل العثور علي الجثة وقام بخنقها هناك وسرقة قرطها الذهبي ولم تثبت التحقيقات أى تعدى جنسي على الطفلة وأن الدافع هو السرقة وبعدها قام بممارسة عمله ثم انتقل للعمل بالخردة وقام باعطاء الحلق لزميله سوداني الجنسية بالقاهرة حيث أعطي القرط الذهبي لزميله لبيعه وأعطاه الأخير لسيدة لتبيعه رغم علمهما أنه متحصلات سرقة.

تم استصدار اذن من النيابة العامة وضبط المتهمين الثلاثة المتهم الأول منفذ الجريمة وصديقة والفتاة التي قامت بدورها ببيع الحلق لمحل صاغة بنطاق القاهرة وبالعرض علي النيابة العامة اعترف المتهمون بارتكاب الواقعة وتم عمل معاينة تصورية للمتهم من قبل النيابة العامة و قررت برئاسة المستشار رأفت القاضي رئيس نيابة العاشر حبسهم علي ذمة التحقيقات.