إن ديننا الإسلامي الحنيف دين عالمي، مطلوب من أتباعه أن يبلغوه ويبينوه للناس كافة اكد على ذلك الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المُقارن بجامعة الازهر
وقال خلال اجابته على سؤال حول حكم تعلم اللغات الاجنبية وخاصة ان فيها تشبهاً بالاجانب وان تعلمها يأتى على حساب تعلم القرآن الكريم
كيف يتأتى بيانه لهم مع اختلاف اللغات، والذي هو من النواميس الكونية والأمور الفطرية التي فطر الله الخلق عليها؟ فإن لم نتعلم لغة الأجانب، انعدمت أداة التخاطب بيننا وبينهم، وحينئذ لا يكون التواصل متأتيًا ولا ممكنًا.
ومن ذلك فإن تعلم لغة الأجانب يغدو أمرًا واجبًا وجوبًا كفائيًا على أمة الإسلام لنتمكن من تبليغ الإسلام إلى أصحاب هذه اللغات.
هذا من ناحية،
واوضح من ناحية أخرى، إن العلوم العلمية من طب وفلك وفيزياء للأجانب فيها تقدم ملموس وباع طويل، رغم انهاكانت بضاعتنا من قبل، وبدهي أن علومهم بلسانهم. فكيف يتأتى لنا الوقوف على هذه المعارف والعلوم إن لم نتعلم لغة أصحابها الحاذقين فيها، ليمكننا مجاراتهم فيما هم عليه من تقدم بارع؟ وإلا فاتنا قطار الحضارة والتقدم وكنا في محلّك سر ولا ينتظرنا أحد.
اترك تعليق