هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

برُ الوالدين باب واسع لدخول الجنة .فماذا يفعل من فوته فى حياتهما

بر الوالدين احد الابواب الواسعة للنجاة يوم القيامة من النار  ودخول الجنة لذلك حذر الشرع الشريف من عقوقهما واكد على برهما بالخدمة والنفقة وغير ذلك وخاصة فى كبرهما وضعفهما 


وعن ابى هريرة عن النبى ﷺفى صحيح مسلم "رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ -أحَدَهُما أوْ كِلَيْهِما- فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ.
 
 وبين المُفسرين ان قوله ﷺ«رَغِمَ أَنْفُ»، أي: لُصِقَ أَنْفُه بِالرَّغامِ، وهو التُّرابُ المختلِطُ بِالرَّملِ، والمرادُ به: الذُّلُّ والخزيُّ، وكرَّرها ثلاثًا؛ زِيادةً في التَّنفيرِ والزَّجرِ عمَّا يُذكَرُ بعْدَه، فلما سُئِلَ: مَن هذا يا رسولَ الله؟ فَأجابَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَن أدركَ وَالدِيْه -أحدَهما أوْ كَليْهِما- عندَ الكِبَرِ، فَلَمْ يَدخُلِ الجنَّةَ»؛ وذلكَ بِسَببِ عُقوقِهما  

وقال العلماء ان النبى ﷺخُصَّ حالةَ الكِبَرِ بالذِّكرِ مع أنَّ بِرَّ الوالدَينِ يَنْبغي المُحافظةُ عليه في كلِّ وقتٍ، وفي كُلِّ حالةٍ؛ لأنَّه أحْوجُ الأوقاتِ إلى حُقوقِهِما؛ لشِدَّةِ احتياجِهما إلى البِرِّ والخِدمةِ في تِلكَ الحالةِ.

بر الوالدين بعد الموت

وبينت الافتاء لمن كان عاقاً لابويه في شبابه، ولم يشعر بقيمتهما إلا بعد وفاتهما انه عليه أن يتوبَ إلى الله تعالى، ويندم على ما فعل، ويكثر من الاستغفار، والدعاء لوالديه بالرحمة والعفو والمغفرة

 وأن يكثر من زيارتهما في قبرها والصدقة عنهما، وأن يقرأ القرآن الكريم أو شيئًا منه ويهب ثوابه لهما، ويصل أقاربهما وأصدقاءهما، وينفذ وصيتهما، ويوفي بعهدهما، ويقضي عنهما دينهما والعبادات التي يصح قضاؤها عنهما  وغير ذلك من أعمال البر والصلة؛ لعلَّ الله تعالى أن يخفف عنه بذلك ما سبق من عقوق لوالديه





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق