ذكر الله تعالى أحد الأسباب الهامة التى ترتكز عليها طمأنة القلب وسكينته وهذا يتأكد بقوله تعالى "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"الرعد: 28
وطمأنينة القلب وسكونه الذى يُنزله الله تعالى على قلب عباده عند الخوف والاضطراب يكونُ لقوة اليقين بالله الذى يُذهب الغفلة و يبعث حرارة الايمان فيجعلُ ذكره سبحانه يتعدى اللسان ليكون بكافة الجوارح وعلى رأسها القلب
وقال العلماء ان الاستغفار هو ذكر لحل جميع الازمات وطلباً لكل الخيرات
فقد رغّب نوح عليه السلام قومه بالاستغفار حتى يتنزّل عليه الخير وهذا يؤكده قوله تعالى "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا "(١٠) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا _ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا "(١٢)﴾ -سورة نوح
وعن النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ» -رواه البخاري
ومن الذكر ايضا الحافظ للنعم "الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "فهى تملأ ميزان العبد بالحسنات.
اترك تعليق