افادت وزارة الاوقاف فى خطبتها المُعدة ليوم الجمعة المُقبل ان المستقرىءُ لنصوصِ القرآنِ الكريمِ وسنةِ النبيِّ الأمينِ ﷺ يجدُ أنّهمَا قد ذكرَ جملةً مِن الثمراتِ التي يجنيهَا العبدُ التقيُّ، ومنهَا
_ يُرزَقُ صاحبُ التقوَى نعمةَ التيسيرِ والتأييدِ والعونِ في حياتِهِ، ومغفرةَ ذنوبِه، وسترَ عيوبِهِ، ومخرجاً مِن الشبهاتِ، ونفاذَ البصيرةِ، وحسنَ الفراسةِ
_تحصيلُ العلمِ النافعِ الذي يخدمُ البشريةَ: قالَ سبحانَهُ: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
_محبةُ اللهِ تعالَى، والملائكةِ والناسِ أجمعين: قال تعالى: ﴿بَلى مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ وَاتَّقى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾، وقال أيضاً: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا﴾.
_ تحقيقُ البشرَى خاصةً عندَ نزولِ الموتِ...لقوله جل شأنه ﴿أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ﴾.
_ سببُ قبولِ العملِ وإنْ كانَ قليلاً، والنجاةُ مِن الفتنِ ما ظهرَ منهَا وما بطنَ: قال تعالى ﴿إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ﴾.
_دخولُ جنةِ الرحمنِ يومَ القيامةِ..فقد قال عزَّ وجلَّ: ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ﴾
اترك تعليق