هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ثمراتُ تحصيلِ التقوَى في الدنيا والآخرةِ 

افادت وزارة الاوقاف فى خطبتها المُعدة ليوم الجمعة المُقبل ان المستقرىءُ لنصوصِ القرآنِ الكريمِ وسنةِ النبيِّ الأمينِ ﷺ يجدُ أنّهمَا قد ذكرَ جملةً مِن الثمراتِ التي يجنيهَا العبدُ التقيُّ، ومنهَا 


_ يُرزَقُ صاحبُ التقوَى نعمةَ التيسيرِ والتأييدِ والعونِ في حياتِهِ، ومغفرةَ ذنوبِه، وسترَ عيوبِهِ، ومخرجاً مِن الشبهاتِ، ونفاذَ البصيرةِ، وحسنَ الفراسةِ
 
_تحصيلُ العلمِ النافعِ الذي يخدمُ البشريةَ: قالَ سبحانَهُ: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.

_محبةُ اللهِ تعالَى، والملائكةِ والناسِ أجمعين: قال تعالى: ﴿بَلى مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ وَاتَّقى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾، وقال أيضاً: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا﴾.

_ تحقيقُ البشرَى خاصةً عندَ نزولِ الموتِ...لقوله جل شأنه  ﴿أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ﴾.

_ سببُ قبولِ العملِ وإنْ كانَ قليلاً، والنجاةُ مِن الفتنِ ما ظهرَ منهَا وما بطنَ: قال تعالى ﴿إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ﴾.

_دخولُ جنةِ الرحمنِ يومَ القيامةِ..فقد قال عزَّ وجلَّ: ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ﴾





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق