اكد الدكتور اسامة فخرى الجندى من علماء وزارة الاوقاف _ان الانسان يستطيع ان يجعل تصرفاته محفوفة ومُحاطة بالمنهج الالهى الموافق للفطرة السليمة
وذلك من خلال أن يجعل الانسان الله (عز وجل) في خاطرة مع بداية الفكرة التي هي وجود ذهني وهى "الخاطر"
فإذا فعل ذلك ، فمع كل انتقال للفكرة من الخاطر إلى الهاجس "إلى حديث النفس إلى الهم إلى العزم إلى الفعل نفسه ، فإنه سيجعل الفكرة محاطة بالوحي المشرف ، محفوفة بالمنهج الإلهي ، ومن ثم يأتي الفعل الذي هو تصرفه معصوما من الخطأ أو القبح .
وفى ملاحظة هامة لمراحل استقرار الفكرة فى النفس حتى تنفيذها قال
أن الفكرة في أولها وجود ذهني وفي نهايتها وجود فعلي
_هذه الفكرة حين ترد إلى الذهن إذا عَبَرت سريعا ولم تستقر في الذهن فهي (خاطر).
_وإذا استقرت قليلا ثم عبرت دون تفكير طويل فإنها تتحول إلى (هاجس).
_فإذا أخذت مساحة واسعة من وقت وتفكير وبدأت تتردد في النفس فإنها تتحول إلى (حديث نفس) .
_وإذا بدأ التفكير في تنفيذها أو لا فإنها تتحول إلى (همّ).
_فإذا وصلت لمرحلة اتخاذ القرار فإنها تتحول إلى (عزم).
_فإذا نفذت وتحولت الفكرة إلى تصرف، كان هذا هو الوجود الفعلي للفكرة (مقترنا بالنية).
اترك تعليق