يجب على المسلم قضاء ما ترك من الصلوات المفروضة مهما كثرت، ما عدا ما تتركه المرأة بسبب الحيض أو النفاس اكدت على ذلك دار الافتاء المصرية
واستشهدت على ذلك بقوله صل الله عليه وسلم «مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾
كيفية قضاء الصلوات الفائتة
وحول كيفية القضاء قال العلماء _يكون كلما وجد وقتا فارغا، قام وتوضأ وصلي بعض الصلوات مما عليه، فيصلي الصبح مثلا، ثم الظهر ثم العصر وهكذا، حتى يغلب على ظنه أنه قضى جميع ما عليه
ويجوز أيضا مع ذلك أن يصلي مع كل فرض فرضا آخر، فيصلي مع الظهر ظهرا مما فاته وهكذا
ولفتوا الى ان بعض العلماء كابن حزم وشيخ الإسلام ابن تيمية قال : تكفي التوبة، ويكثر من النوافل، لحديث { أتموا لعبدي فريضته من تطوعه}
وقال الدكتور محمد عبد السميع امين الفتوى بدار الافتاء قال _ان جمهور الفقهاء اتفقوا على ان من فاتته صلوات لفترة طويلة يقضيها بصلاة الفرض مرتين او ثلاثة او اكثر فى اليوم الواحد حتى يغلُبُ على ظنه انه ادى جميع ما عليه استناداً على قوله "فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ بِالْقَضَاءِ"
وبين ان هناك عدداً قليل من العلماء اجازوا ان تحل النوافل محل الفرائض التى لم تُقض
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن من فاتته صلوات يوم أو شهر أو سنة؛ عليه أن يقضيها بصلاة الفرض كل يوم مرتين أو ثلاثا أو أكثر بحيث يؤدي ما عليه بعد فترة معينة، مشيرًا إلى أن الصلاة دَين الله و«دَين الله أحق أن يُقضى»
اترك تعليق