اكدت على ذلك دار الافتاء المصرية التى بينت ان هذا يأتى لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردًا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع.
وحول مراتب صوم عاشوراء عند العلماء قالوا
_اول المرتب .."صيام التاسع والعاشر والحادى عشر " من ايام شهر مُحرم.. وورد فعل ذلك عند بعض السلف من باب الاحتياط
_المرتبة الثانية..وهى صيام التاسع والعاشر من شهر مُحرم وعليه أكثر الاحاديث وهو ما الذى وردت فيه السنة
_المرتبة الثالثة ..وهى إفراد يوم عاشـوراء بالصيـام وحده. وهذا ٌجائز
حكم اذا وافق يوم عاشوراء يوم الجمعة
وقد افادت الافتاء انه إذا وافق يوم عاشوراء يوم جمعة، فصيامه مشروع بلا كراهة؛ لأن نيَّة الصائم صوم عاشوراء لا الجمعة، ولأن النهي عن صوم يوم الجمعة مخصوصٌ بما لم تكن للإنسان عادة كمن يصوم يومًا ويُفطر يومًا، أو وافق صومًا واجبًا أو مندوبًا.
اترك تعليق