وقد جاء فى صحيح بن حبان انها كانت اكثر دُعاء النبى ﷺ
وفى شأن هذا الدعاء قال الله تعالى فى سورة البقرة الاية 200 "فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أو أَشدَّ ذِكْرا فَمِنَ الناسِ مَن يَقولُ رَبنَا آتِنَا فِي الدنيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلَاق"
وقد جاء فى تفسير ابن كثير للاية _ان الله تعالى مدح من يسأله الدُنيا والاخرة _و انها جمعت كُل خير وصرفت كُل شر
وقال فى تفسير الحسنة فى الدنيا انها "تشملُ كُلَّ مَطْلُوبٍ دُنْيَوِيٍّ، مِنْ عَافِيَةٍ، وَدَارٍ رَحْبَةٍ، وَزَوْجَةٍ حَسَنَةٍ، وَرِزْقٍ وَاسِعٍ، وَعِلْمٍ نَافِعٍ، وَعَمَلٍ صَالِحٍ، وَمَرْكَبٍ هَنِيءٍ، وَثَنَاءٍ جَمِيلٍ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ "
وكذلك قال فى تفسير الحسنة فى الاخرة .." دُخُولُ الْجَنَّةِ وَتَوَابِعُهُ مِنَ الْأَمْنِ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ ، وَتَيْسِيرِ الْحِسَابِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أُمُورِ الْآخِرَةِ الصَالِحٍةِ"
وعن قوله تعالى قنا عذاب النار_ قال ابن كثير رحمه الله_... "وَأَمَّا النَّجَاةُ مِنَ النَّارِ فَهُوَ يَقْتَضِي تَيْسِيرَ أَسْبَابِهِ فِي الدُّنْيَا، مِنَ اجْتِنَابِ الْمَحَارِمِ وَالْآثَامِ وَتَرْكِ الشُّبَهَاتِ وَالْحَرَامِ"
اترك تعليق