حتى لا يتخذ الشيطان الانسان مُطية ومركباً سهلاً يوجهه حيث يشاء ويأخذ بسير لجامه الى هلاك النفس بالرياء والسمعة والمُبهاة
افاد العلماء السياج الحامى من الوقوع فى تلك المُهلكات هو الاخلاص لله تعالى فى القول والعمل والنوايا فهو اساس الدين ومفتاح الدعوة الى الله تعالى والله تعالى يقول فيه" وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ " البينة: 5
واكدوا ان هناك اصول باعثه على الوقوع فى شباك المُهلكات على الانسان ان يتقيها
_ حب الحمد والثناء من الناس وان لم يفعل ما يستحق عليه الثناء "
وفى هذا جاء قول الحق تبارك وتعالى "ا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ" سورة آل عمران: 188
_الفرار من الذم
_ الطمع فيما أيدي الناس من مال أو جاه و غيره.
_العجب بالنفس وأعمالها وتفانيها في خدمة الناس وانه قدم وقدم، وفكر وقدر
ومن الاقوال المرتبطة بهذا المقام
قال ابن القيم: «لا شيء أفسد للأعمال من العجب ورؤية النفس».
وقال الربيع: «كل ما لا يراد به وجه الله يضمحل».
وقال ابن المبارك: «رب عمل صغير تكبره النية».
وقال الإمام الشافعي: اشد الأعمال ثلاثة:«الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف».
اترك تعليق