هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فريق "عصابة الماكس": الفيلم يتضمن فكرة مختلفة.. وتجربة غير عادية

التصوير استغرق 3 شهور.. وأبرزنا جمال محافظات مصر

منافسة شرسة حدثت بين الأفلام التي عرضت في عيد الأضحي المبارك. وكان من ضمنها فيلم "عصابة الماكس" للفنان أحمد فهمي وروبي. والذي استطاع ان يصل بإيراداته حتي الآن إلي 15 مليون جنيه احتل بها المركز الثالث في شباك التذاكر.


وقد استطاع الفنان أحمد فهمي ان يقدم في "عصابة الماكس" كوميديا مختلفة بفكرة جديدة. وخاض بها تحدياً حقيقياً في أماكن التصوير التي كانت جميعها في مناطق خارجية سواء صحراء أو سفر خارج القاهرة منها البحر الاحمر والاسكندرية.

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول "المكسيكي" الذي اعتاد القيام بعمليات السرقة والتهريب وحده دون مساعدة. ويتورط في عملية كبيرة تحتاج للاستعانة بمجموعة تساعده في تنفيذها. ولكنه يكتشف أن من اختارهم يورطونه في مشاكل تهدد نجاح العملية.

يشاركهما البطولة كل من. الفنانة لبلبة. أوس أوس. حاتم صلاح. محمد لطفي وأحمد فهيم. مصطفي بسيط وعدد من ضيوف الشرف منهم أحمد السقا وهشام ماجد. والفيلم من تأليف أمجد الشرقاوي وفادي أبو السعود. إخراج حسام سليمان في أولي تجاربه الإخراجية.

أحمد فهمي:

قدمنا دور العائلة بدون "أفورة".. والفكرة أعجبتني من البداية
منافسة عيد الأضحي.. الأصعب بسبب عدد الأفلام والنجوم
ضيوف الشرف في الفيلم لم يتقاضوا أجرهم.. وشاركوا مجاملة لي
أستعد لفيلمين سينمائيين ومسلسل جديد.. وتجارب الأعمال القصيرة مميزة

* بداية.. ما الذي جذبك لتقديم "عصابة الماكس
** فكرة الفيلم ونوعيته اعجبتني بمجرد ان قرأتها. ومن أكثر الأفلام التي استمتعت بها.  فهو يتضمن الكثير من المعاني. بداية من تفاصيل العيلة حيث إننا حرصنا علي تقديمها بشكل بسيط دون أفورة. فهو مجموعة من الناس تجمعت مع بعض لتكوين عائلة من أجل موقف معين. وايضاً الفيلم به تحرك كثير وسفر لذلك إيقاعه كان سريعاً وأنا أفضل هذا النوع.
* حدثنا عن كواليس التصوير؟
** التصوير كان مضغوطاً بشكل كبير. ولكننا استمتعنا جميعنا. فبالرغم من إنه كان مرهقاً بسبب أماكن التصوير والضغط لاننا صورنا قبل رمضان وبعده حتي نستطيع اللحاق بهذا الموسم. ولكن الحمد لله النتيجة مرضية لنا.
* تحب دائما الأعمال المرهقة.. ما السبب؟
** نعم. أحب الأعمال المختلفة والجديدة. بدأنا بورقة شفرة منذ سنوات أيضاً كان به محطات كثيرة. ولكن "عصابة الماكس" كان أكبر. وايضاً فريق العمل كبير وتشرفت بوجود الجميع.
* وما هي أبرز الصعوبات التي واجهتك؟
** صراحة التصوير الخارجي كان من أكثر المصاعب التي واجهتنا. لانه لا يوجد مشهد واحد داخلي او ثابت في لوكيشن. لذلك لا يوجد أي مشهد سهل. فجميع المشاهد بها حركة وصعوبة.
* يخوض الفيلم منافسة شرسة هذا الموسم.. كيف تري الأمر؟
** دائما موسم عيد الأضحي هو أقوي منافسة في العام بأكمله وأصعبها. وجميع الأفلام التي تنافس فيه تكون قوية ولنجوم كبار. لذلك انا اعلم ان المنافسة ستكون بهذه القوة وأنا بحب ان اتواجد فيها. لانني تعودت علي نزول أفلامي في هذا الموسم. والحمد لله تحقق إيرادات. وهذا الموسم الحالي لدينا أفلام كبيرة. فمثلاً "ولاد رزق" كسر سقف الابهار علي مستوي الصورة. وايضاً أصبح لدينا أفلام لها أجزاء مثلما يحدث في الافلام الاجنبية.  الاهم ان الجميع يكون كسبان.
* "عصابة الماكس" تضمن عدداً كبير من ضيوف الشرف..حدثنا عنهم؟
** كنت سعيداً بمشاركة ومجاملة جميع الفنانين لي في هذا الفيلم. فجميع من ظهر كضيف شرف لم يأخذ أي أجر علي هذا الظهور. بل جاء من أجلي. وبالتاكيد وجودهم شرف وإضافة كبيرة.
* ظهرت كضيف شرف في "ولاد رزق" بشخصية "النني".. بماذا يضيف لك؟
** أنا أكثر شخص أقوم بتقديم أدوار ضيف شرف. فأنا أذهب لاصحابي. وبالفعل دوري في "ولاد رزق3" مختلف. وشخصية كان نفسي أقوم بها. شخصيات ضيوف الشرف يفتح لي مناطق جديدة لنفسي. لذلك أنا سعيد بمشاركتي في الجزء الثالث من "ولاد رزق".
* ماذا عن تحضيراتك القادمة؟
** استعد لفيلم في السينما أحدهما بعنوان " أحمد وأحمد" والذي يشاركني فيه النجم أحمد السقا. وأحضر لمسلسل من المقرر ان يعرض علي إحدي المنصات. ولكن لا استطيع ان اصرح أي تفاصيل حوله.
* كيف تري تجربة المسلسلات القصيرة خاصةً بعد انتشارها؟
** كانت تجربة مميزة وجديدة علي كليًا. خاصة أن هذه النوعية من المسلسلات التليفزيونية جذبت المشاهدين بدرجة كبيرة خلال الآونة الأخيرة. وذلك لعدم وجود مط أو تطويل في الأحداث الدرامية المختلفة للمسلسلات. وأيضًا فهي تجعل الفنان يصب كامل تركيزه أثناء التصوير لهذه الأعمال الفنية في 6 أو 8 أو 10  حلقات علي الأكثر وذلك يكون أفضل من تصوير 30 حلقة مثلما كان يتم في الماضي. وأنا أري أن كل شيء يصب في مصلحة الفن وإثراء الدراما شيء جيد للغاية.

لبلبة:

لم أشعر بالتعب أثناء التصوير.. وشخصيتي أقدمها للمرة الأولي
كنا نستيقط من الفجر للتحضيرات.. والحماس سيطر علي الأجواء

* بداية.. حدثينا عن دورك في "عصابة الماكس
** أقدم شخصية أجسدها للمرة الأولي في تاريخي. لا استطيع وصفها منعاً لحرقها علي الجمهور. ولكنها شخصية دمها خفيف.  وبها تحد جديد لي. وأجواؤها كانت رائعة ولن أنسي ذكرياته.
* الفيلم يضم أكثر من كوميديان داخل العمل.. كيف كانت الكواليس؟
** كانت اشبه بالرحلة المدرسية. كنا نستيقظ من الفجر نستعد للتصوير. بسبب حبنا للشخصيات وتعلقنا بالأدوار وحماسنا لها لم نشعر إننا في شغل. بالرغم من إنني لا أنكر مجهود التصوير. نظراً لأن تصويره كان خارجياً و بالصحراء والشوارع. إلا إننا بالأخير استمتعنا.
* التصوير استغرق فترة طويلة لماذا؟
** نعم.. ما يقرب من 3 شهور. ولكن الفيلم نوعيته جديدة وتجربة مختلفة. لم نشعر بهذا الوقت بل كنا سعداء بالفيلم والأحداث.
* وما هي أبرز الأشياء التي واجهتك؟
صراحة لم أشعر بأي تعب في التصوير. ولكن الشيء الوحيد الذي أزعجني في الفيلم هو تدخين السجائر لأنني أقدم شخصية مدخنة. وعلموني في الفيلم شرب سجائر حقيقية.
* ما هي معايير اختيارك للدور؟
أنا لدي 93 فيلماً. لذلك عند اختياري أي دور يجب أن يكون شيئًا مختلفاً. لهذا يجذبني بالمقام الأول النص المميز والدور غير المُتشابه مع ما سبق وقدمته من قبل. دائما أتطلع للأفضل وللتنوع في الأدوار المقدمة من حيث الكوميديا والتراجيديا والدراما. ومن هنا يكون اختياري الصحيح.

المخرج حسام سليمان:

لا يوجد مشهد سهل في الفيلم.. والكوميديا أصعب رهان
"لبلبة" كانت رائعة أثناء التصوير.. وأحمد فهمي مريح في التعامل

* لديك تعاون سابق مع أحمد فهمي. هل هذا سهل التحضيرات بينكما؟
** نعم. تعاونت مع أحمد أكثر من مرة. فكانت البداية منذ أكثر من 15 سنة بفيلم "سمير وشهير وبهير" ومن بعدها بفيلم " كلب بلدي". ثم مؤخراً مع المخرج خالد يوسف بمسلسل " سره باتع" كمخرج منفذ. وحالياً عدنا سوياً بفيلم "عصابة الماكس" الذي يعتبر تجربة مختلفة. فأحمد شخص جميل ومريح في التعامل ومتعاون جداً مع زملائه. لذلك كنت سعيداً بتكرار العمل معه.
*  "عصابة الماكس" اول تجربة اخراجية لك.. ألم تقلق من هذه المغامرة؟
** بالتأكيد كنت قلقاً. لان التجارب الأولي تكون أفكارها آمنة وعادية. ولكننا في هذا الفيلم جمعنا كل العوامل الصعبة وبدأنا التنفيذ في الفيلم. وكان هذا التحدي الحقيقي. ففكرة ان يكون أكثر من مشهد به جميع الأبطال والتصوير يكون خارجي وليس في ديكور محدد. يشكل صعوبة كبيرة. ولكنها كانت لذيذة وكلنا نريد نجاحها.
* ما الذي جذبك في الفيلم؟
** تجربة الفيلم ليست عادية. فهي رحلة ننطلق فيها من منطقة لاخري. وكل منها لعالم جديد.
* ما هو أصعب مشهد؟
** صراحة لا يوجد مشهد سهل من الأساس. كل مشهد به صعوبة معينة. إما في أماكن التصوير أو في عدد الفنانين الموجودين في مشهد واحد. كل مشهد وله التحدي الخاص به. وفاجأتني الفنانة القديرة لبلبة. فبالرغم من صعوبات الفيلم إلا أنها لم تستسلم. وخاصة أننا كنا نصور في ظروف قاسية وأكثر من مرة حدثت عاصفة ترابية. إلا إنها كانت دائما جاهزة ومستعدة للتصوير.
* كيف تري المنافسة في هذا الموسم؟
** موسم عيد الاضحي صعب. وبه أفلام كبيرة وأسماء لامعة. وبالتأكيد سأشاهد جميع الأفلام. ولكن الكوميديا هي أصعب الأنواع والرهان عليها صعب. لاننا نريد إضحاك الجمهور.
* الفيلم يضم كوكبة من ضيوف الشرف. ما هو سر وجودهم؟
** ضيوف الشرف إضافة للفيلم. لأن الفيلم به مجموعات كل واحدة تمر برحلة. ويتعثرون في محطات خلالها ومهمة ضيف الشرف هي انقاذهم.

أحمد فهيم:

التصوير بملابس شتوية في أجواء صيفية.. قمة التحدي
"أوس أوس " كان ملك المقالب في الكواليس

* حدثنا عن كواليس العمل بينكم؟
** جميعنا استمتعنا بالفيلم وأحداثه. بالرغم من أن ظروف تصويره كانت صعبة. وكنا علي وعد مع الجمهور ان يشاهدوا فيلماً ممتعاً. لذلك كنا نتعامل مع أي صعوبة بصدر رحب وتعاون.
* ما هي أبرز التحديات؟
** فكرة التصوير في أجواء صيفية بالصحراء ونرتدي ملابس شتوية كانت صعبة جداً. ولكننا مثلما أوضحت اننا حاولنا القيام بعمل مختلف لنسعد جمهورنا.
* كيف كان تحضيرك للشخصية؟
** قمنا ببروفات عديدة مع المخرج حسام سليمان والفنان أحمد فهمي. حتي استطعنا الوصول لأن تكول كل شخصية لها إطارها الخاص وتفاصيلها. وهذا ما شاهده الجمهور من تنوع بالشخصيات.
* هل هناك موقف كوميدي تتذكره حدث بالكواليس؟
هناك مواقف عديدة. وكان أكثر من يقوم بها هو "أوس أوس". حيث إنني اتذكر إحدي المرات سرق باروكة الفنانة لبلبة. وظللنا فترة نبحث عنها.. وغيرها من المقالب. وهذا يبرز روح الدعابة التي كانت بيننا.

المنتج هشام عبد الخالق:

مشاركتي بفيلمين هذا الموسم شيء صعب جدًا
السوق يساعد علي المنافسة.. ونسعي لإسعاد الجمهور

* تنافس بفيلمين في هذا الموسم.. كيف تري التجربة؟
** بالتأكيد مشاركتي بفليمين كوميديين وهما "عصابة الماكس" و"اللعب مع العيال". شكل صعوبة. ولكن السوق يساعد علي هذا التنافس والصيف يحب تنوع الأفكار والأفلام. والجمهور هو الذي يختار مايروق له ويعجبه. كما يساعد علي اسعادهم وبالرغم من أن پالفيلمين كوميديين إلا أنهما مختلفان بالفكرة والنجوم وادائهما.  وايضاً وجود شركاء اخرين معي في "اللعب مع العيال" ساعدني كثيراً. بالاضافة ان العمل مع المخرج الكبير شريف عرفه ازاح عن كتفي ثقلاً كبيراً.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق