جعل الله تعالى لنار جهنم مُتنفسين نفس فى الصيف وهذا اشد ما نجد من سموم حرها فيه ونفس فى الشتاء وهو اشد ما نجد من زمهريرها فى الشتاء
ونار الدنيا التى تلفح وجوهنا فى الصيف والتى تُعد اشد مُتنفسأ للنار قيه ولا نستطيع تحملها هى جزء من 70 جزء من نار جهنم اى ان نار جهنم تزيد ب69 جزء فى مثل حرارتها
وهذا ما رواه البُخارى عن النبى صل الله عليه وسلم " نَارُكُمْ جُزْءٌ مِن سَبْعِينَ جُزْءًا مِن نَارِ جَهَنَّمَ، قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً، قالَ: فُضِّلَتْ عليهنَّ بتِسْعَةٍ وسِتِّينَ جُزْءًا، كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا."
وكان السلف الصالح كلما رأى شئ من امور الدنيا ذكرهم ذلك بالاخرة من ذلك فى الحر الشديد قوله تعالى "َافِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ "الأعراف:50).
ولهذا مع اشراقة يوم السبت 24 يونيو 2024 م الموافق 18 ذى الحجة 1445 هجريا ندعوه _أن يُعيذنا من أسباب غضبه، وأليم عقابه وان يُزحزح اجسادنا عن النار
__اللهم انا نعوذ بك من لفح جهنم وباعد بيننا وبينها كما باعدت بين المشرق والمغرب
_كما نسأله بما سأله نبينا مُحمد فى الحر الشديد "اللهمَّ أجرْنِي منْ حرِّ جهنَّمَ"
_وكذلك نسأله تعالى ان يبعدنا عن عطش يوم القيامة وان يفيض علينا من فضله
_اللهم اعفو عن زلّاتنا واغفر لنا سيّئاتنا واجعلنا من المقبولين
اترك تعليق