اذا اراد العبد ان يضمن محبة الله تعالى له ليس عليه الا ان يتتبع الطريق المرسوم فى الهدى النبوى لذلك والذى ارشد عنه رسول الله صل الله عليه وسلم فى الحديث القدسى عن المولى عز وجل
فقد ورد فى صحيح اليُخارى ان الله تعالى قال "وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ
فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ"
ومن الحديث وفقاً للعلماء يتيبن ان حب الله تعال تجلبه طاعته سبحانه فى فعل الفرائض"كالصلوات الخمس فهى من احب الاعمال له تعالى كما انها افضل القُربات ثم الاجتهادُ فى عمل النوافل التى يُحبها ويُحب ُفاعلها
ومن جميل ما يحصده المسلم اذا احبه الله تعالى ان يكون المولى عز وجل سمعه الذى يسمع به وبصره ويده التى يبطش بها فلا يسمع الا ما يُرضى الله ولا يرى الا ما احبه الله تعالى ويكون ولا يعمل بيده الا ما يُرضى الله تعالى
اترك تعليق