نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر
ومن جميل ما قرأنا عبر مواقع التواصل الاجتماعى_حول التلبية بقلم دكتور زغلول النجار رئيس لجنة الاعجاز العلمى فى القرآن
ان التلبية: سنة مشروعة من وقت الإحرام إلى رمي جمرة العقبة يوم النحر
ويستحب الجهربالتلبية للرجال، وأما المرأة فتسمع نفسها ومن يليها فقط
ويرى مالك أنها واجبة، يلزم بتركها أو ترك اتصالها بالإحرام مع طول الوقت دم
وتستحب التلبية عند الركوب أو النـزول، وفي الصعود والهبوط، وفى دبر كل صلاة، وبالأسحار أي قبل صلاة الفجر.
وصيغتها المأثورة عند رسول الله هي: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد لك والنعمة لك والملك، لا شريك لك" (رواه مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر)
ومعنى (لبيك) أي: دواما على طاعتك و وإقامة عليها مرة بعد أخرى، من (لب) بالمكان أي: أقام به ولزمه.
والمعنى: أنا مقيم على طاعتك يارب، مؤمن بوحدانيتك المطلقة فوق جميع خلقك، مقر بنعمائك وسلطانك شاكر لك، مواجهك بما تحب إجابة لك وشكراً، مؤكدا أنه لا شريك لك في ملكك، ولا منازع لك في سلطانك.
وكان النبي ﷺإذا فرغ من تلبيته سأل الله مغفرته ورضوانه.
وقد أورد رسول الله ﷺ في فضل التلبية أقوالا عديدة منها ما يلي:
_"ما من محرم يضحي يومه (أي يظل) يلبي حتى تغيب الشمس، إلا غابت عنه ذنوبه فعاد كما ولدته أمه" (رواه ابن ماجة).
_ "ما أهل مهل قط إلا بُشِّر، ولا كبَّر مُكَبِّرٌ قط إلا بشر"قيل: يا نبي الله: بالجنة؟ قال: "نعم" (رواه الطبراني).
_"ما من مسلم يلبي إلا لبي من عن يمينه وشماله من حجر، أو شجر، أو مدر" (أي الحصى).
_ جاءني جبريل عليه السلام فقال: "مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية، فإنها من شعائر الحج".
_وعن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول ﷺ سئل: أي الحج أفضل؟ فقال: "العج والثج" والعج رفع الصوت بالتلبية و الثج: "نحر الهدي" (البخاري ومسلم).
اترك تعليق