تتعدد الاسباب التى تجعل المسلم لا ينفكُ عن الذكر فى كل موضع من مواضع حياته لفضله ومن ذلك
_انه غراس الجنة وسبب لدخولها لقوله صل الله عليه وسلم
_ان ذكر الله تعالى سبباً لذكر الله للعبد
_ذكرُ الله تعالى سبباً لان يظل الله العبد الذاكر بظله يوم القيامة
_ذكرُ الله سبباً لطمأنة القلب
_سبباً لقوة البدن
وتوثق الاحاديث النبوية المُشرفة صدق تلك الاسباب ومن ذلك قوله صل الله عليه وسلم فى صحيح الترمزى " أنَّ الجنَّةَ طيِّبةُ التُّربةِ عذبةُ الماءِ ، وأنَّها قيعانٌ ، وأنَّ غِراسَها سُبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أَكْبرُ"
وقوله تعالى " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ" البقرة: 152
وقد بين العلماء ان اقل ما يُحقق المسلم به ذكر الله فى يومه و يُزيل عنه وصف الغفلة ان يأتى بالصلوات الخمس فى تضرعُ وخشوع لقوله تعالى "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" العنكبوت/45.
اترك تعليق