التنمية المنشودة في سيناء لابد أن يعقبها توحيد للجبهة الداخلية لهذه الرقعة الغالية من أرض الوطن.

 الاتحاد خطوة مهمة لإعداد قاعدة بيانات تحصر الإمكانيات المادية والبشرية والعلمية لأبناء القبائل ودمج هذه المقومات لدفع عجلة التنمية الجمعية.

رحب محمد عادل نوفل "المحامي"، وأحد رموز العمل الاجتماعي، والشبابي بقبيلة البياضية بمحافظة الشرقية بفكرة تدشين اتحاد القبائل العربية وتطوير أهدافه، لتتلقي مع الأهداف التنموية والأمنية والاستراتيجية للدولة المصرية في هذه المرحلة الحرجة، التي تشهد تحديات ومتغيرات جمة.

يقول نوفل في حديثه مع بوابة الجمهورية أون لاين: إن التنمية المنشودة في سيناء لابد أن يعقبها توحيد للجبهة الداخلية لهذه الرقعة الغالية من أرض الوطن قبل الولوج في أي نماء مادي لكي يتحقق التلاحم المهم بين الإنسان والمشروع المطروح، وطبعا معلوم أن النسيج البشري لسيناء خيوطه مصنوعة من القبائل العربية المصرية الوطنية الأصيلة، وأن الفرد المصري السيناوي إذا انتمي للفكرة الوطنية ولمعني الدولة المصرية وللمنطقة الجغرافية لاقليم سيناء فإنه أيضا ينتمي انتماء وثيقا لانسابه المستمدة من القبائل العربية العريقة. وتابع : ومن المهم أن يتم توحيد كل تلك القبائل تحت راية واحدة وهدف واحد، وهما تنمية مصر وسيناء والمواطن السيناوي.

وأضاف محمد عادل أن هذا الاتحاد سوف يدر نفعا جما علي كل فرد في سيناء، وعلي كل مواطن مصري منتمي لأي قبيلة من القبائل العربية في مصر كلها.  ويقترح لكي ينجز الاتحاد أهدافه بالشكل الأمثل، ولتحقيق ذلك يجب أن يترجم علي أرض الواقع عن طريق صنع قاعدة بيانات تحصر الإمكانيات المادية، والبشرية، والعلمية لكل أبناء القبائل، ويتم دمج كل هذه المقومات لدفع عجلة التنمية الجمعية في سيناء في مناحي تعليم الفرد، وإنشاء مجتمعات عمرانية حديثة، ومشاريع صناعية، وزراعية، ودفع التجارة أكثر في سيناء، وكذلك فإن لتحقيق النفع المباشر لكل فرد من القبائل بالاتحاد الذي بزغ أن يتم صنع هيكل تنظيمي هجين بين المركزية واللامركزية وبه وحدات صغري ثم متوسطه ثم إلي القيادة، وتكون هذه الكيانات الصغري موصولة ببعضها ومتوفر لها كل الإمكانيات التي سوف تسخر لحل المشاكل الطارئة أو العويصة، التي تنشأ لأي فرد من أبناء القبائل.

كما أشار نوفل  في حديثه  إلى ضرورة توحيد الصف دوما في الانتخابات بتنوعها لدعم أبناء القبائل دعما مطلقا، كما اقترح أن يكون للاتحاد ذراع خيري لإعالة محدودي الدخل من أبناء القبائل سواء بتوفير فرص عمل أو إنشاء مشاريع صغيرة أو بتقديم مساعدات عينية مباشرة ،اوغير مباشرة.
واختتم نوفل : هذه رؤيتي بكل إخلاص من أجل تحقيق النجاح الفعلي لاتحاد القبائل العربية، ولتحقيق التنمية المستدامة لأغلى رقعة من أرض مصر وهي سيناء الحبيبة، والله من وراء القصد .