تعكف الحكومة حاليا على تنفيذ استراتيجية وطنية للتحويل الطاقات الخضراء لتوفير الوقود البترولي والاستفادة من الامكانات المصرية الكبيره في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وكان من ثمار هذه الاستراتيجية إطلاق إشارة التشغيل الرسمى لاحد اكبر مشروعات الرياح أمس في خليج السويس بطاقه تبلغ 252 ميجاوات ضمن 750 ميجاوات في طريقها للشبكة بحضور عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا
اعلن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء انطلاق توربينات المزرعة التي تضم 70 توربينة للعمل المساهمة في تلبيه متطلبات الاستهلاك وتقليل فترات تخفيف الاحمال في اطار الاهتمام الذى توليه القيادة السياسية والحكومة لنشر استخدامات الطاقة المتجددة من رياح وشمس وخفض إنبعاثات الكربون وزيادة نصيب مشاركة القطاع الخاص فى مثل تلك المشروعات.
حضر الاحتفال فرانك هارتمان سفير المانيا و كريستين بيرجر رئيس بعثه الاتحاد الاوربي بمصر و اريك شوفالييه سفير فرنسا والدكتور محمد الخياط رئيس هيئه الطاقه الجديده والمتجدده .
اوضح شاكر ان المشروع بتكون من 70 توربينة قدرة التوربينة الواحدة حوالى 3.6 ميجاوات ، ويتضمن محطة محولات جهد 220/33/33 ك.ف ، وتبلغ الطاقة المتوقع انتاجها سنويًا حوالى 1200ج.و.س. ، ويبلغ إجمالي الوفر من الوقود حوالى 203 ألف طن بترول مكافئ سنوياً ، كما يبلغ إجمالي الحد من انبعاثات CO2 حوالى 469 ألف طن سنوياً وتم تمويل المشروع من خلال الشركاء الأوروبيين للتنمية (بنك التعمير الألمانيKfW، الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، بنك الاستثمار الأوربي EIB، الاتحاد الأوروبيEU)، وذلك طبقًا لاتفاق المظلة الموقع بين مصر ، ممثلة في وزارة التعاون الدولي، والشركاء الأوروبيين.
اوضح الدكتور محمد الخياط أنه قد تم البدء في تنفيذ المشروع بنهاية عام 2020 وتم إطلاق التيار فى أكتوبر 2023وتم انتهاء اختبارات التشغيل وبدء التشغيل التجاري
وتأتى مثل هذه المشروعات تأكيداً لاستراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والإهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030 .
اترك تعليق