شهدت مدينة أشمون محافظة المنوفية جريمة قتل بشعة في عز النهار, وذلك بعد 48 ساعة من كارثة معدية أبو غالب و التي راح ضحيتها 11 فتاة من قري أشمون محافظة المنوفية .
تلقي العميد محمد عفت أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون, بلاغاً بوقوع جريمة قتل راح ضحيتها الفقيد عبد العظيم حمدي الباجوري مدرس ثانوي تجاري .
انتقلت علي الفور قوات الشرطة إلي موقع الحادث , تبين قيام فني ديكور – 35 سنة – بذبح المجني عليه عبد العظيم حمدي الباجوري بسكين و تمزيق بطنه بعدة طعنات وفر هارباً, تاركا المدرس غارقا في بركة من الدماء, وتم نقله للمستشفى, إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل إسعافه متأثراً بإصابته.
تبين أن المتهم متزوج منذ 5 أشهر من الطالبة " منة الله " والتي تستعد لأداء امتحانات الدبلومات الفنية من يوم غد السبت, ورفض زوجها المتهم ذهابها إلي الدرس الخصوصي, مهدداً المدرسبقتله , وبالفعل علم أن زوجته الطالبة ذهبت للدرس الخصوصي في أحد المراكز بالمدينة, فسارع علي الفور إلي هناك وانتظر خروج المجني عليه الأستاذ عبد العظيم وطعنه بالسكين في الرقبة وعدة طعنات في البطن .
وتمكن المقدم أحمد ندا رئيس مباحث مركز شرطة أشمون من ضبط المتهم , وصرحت النيابة بدفن الجثة بعد انتداب الطب الشرعي لبيان زمن الوفاة والأداة المستخدمة , وقررت تحت إشراف المستشار عماد سالم المحامي العام لنيابات المنوفية حبس المتهم فنى الديكور 4 أيام وتولت التحقيقات.
جنازة مدرس أشمون ضحية فني الديكور
وفي الساعة الثانية بعد منتصف الليل , أعلنت مكبرات الصوت بالمساجد عن وصول جثمان المدرس عبد العظيم حمدي الباجوري , شقيق الأستاذ السيد الباجوري المحامي و الأستاذ محمد حمدي الباجوري , و سارع الأهالي للمشاركة في تشييع جثمان الفقيد إلي مثواه الأخير, وسط حالة من الحزن والأسي بين الجميع.
وتحولت صفحات أشمون علي الفيس بوك إلي سرادق كبير لتقبل العزاء في الفقيد, أكد الجميع أن المرحوم كان يتمتع بسمعة طيبة بين الأهل والأصدقاء والجيران, و محبوب بين الطلبة والطالبات, و توجه الجميع له بالدعوات أن يسكنه الله الفردوس الأعلي من الجنة, وأن ينال المجرم بالإعدام شنقاً .
اترك تعليق