أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان رفض مصر القاطع إعطاء شرعية للوجود الإسرائيلي علي الجانب الفسطيني من معبر رفح.
قال رشوان- في تصريح خاص لقناة "سكاي نيوز عربية" أمس إن مصر رفضت علانية وسترفض التعاون مع جيش الاحتلال وإعطاءه شرعية لاحتلال رفح الفلسطينية أياً كانت الدوافع. مضيفاً أن المقاومة الفلسطينية حيّت الموقف المصري برفض إدخال الشاحنات عبر المعبر ليتسلمها الجيش الإسرائيلي.
أوضح أن الموجة العدوانية الإسرائيلية الواسعة وغير المسبوقة. هي التي خلخلت الأوضاع في المنطقة وجعلت القاهرة تبذل جهوداً غير مسبوقة منذ السابع من أكتوبر وحتي اليوم لوضع حداً لهذا العدوان والتصعيد. مبيناً أن مصر تتخوف علي المنطقة وتتحسب لهذه الموجة العدوانية الكبيرة من قبل إسرائيل.
شدد علي أن مصر تحتفظ طوال الوقت بعلاقات السلام التي تربطها مع إسرائيل منذ عام 1979 وهي حريصة علي خيار السلام. ولكنها في نفس الوقت حريصة علي أمنها القومي وعدم تصفية القضية الفلسطينية.
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان إن مصر لم تدخل الوساطة إلا بإلحاح وطلب أمريكي- إسرائيلي. وإذا اضطرت إلي الانسحاب من الوساطة. فإن هذا لا يعني أن مصر ستذهب بعيداً عما يحدث في المنطقة. ولكن ستظل كما هي محافظة علي مواقفها المبدئية من القضية والحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.
أوضح "رشوان" أن مصر كانت تفتح المعبر بلا انقطاع للأفراد والشاحنات عندما كان تحت سيطرة الأشقاء الفلسطينيين. واليوم وعندما احتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر فإن مصر لن تتعاون أو تقبل الوجود الإسرائيلي علي معبر رفح.
أشار إلي أن العالم أجمع شاهد منذ السابع من أكتوبر العدوان الواسع لدولة الاحتلال الإسرائيلي. ما جعل المحكمة الجنائية الدولية تقوم بالنظر الآن في اتهام دولة الاحتلال ورئيس وزراءها ووزير دفاعها بارتكاب الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية.
شدد علي أن مصر لم تتوقف عن التنسيق من أجل من أجل المصالح الفلسطينية والعربية. مؤكداً في الوقت ذاته أن الدولة المصرية رفضت وسترفض علي القطع في كل وقت التهجير القسري للفلسطينيين.
اترك تعليق