مقترحات بتمثيل عادل لكل القبائل دعما للترابط ولتكامل الجهود من أجل مستقبل أفضل

   مراعاة تمثيل النخبة ورموز القبائل المميزين.. وتمثيل المرأة والشباب  بشكل مناسب
         
رحب الشيخ عبدالهادى اعتيق حسان الهمليع أحد رموز "قبيلة السواركة" عن ترحيبه بتشكيل كيان واحد لجميع القبائل والعشائر والعائلات تحت مسمى "اتحاد القبائل العربية"في مختلف ربوع الوطن.

وأكد أنها فرصة تاريخية لكل أبناء سيناء للمشاركة الفاعلة في ترسيخ مرتكزات التنمية المستدامة علي أرض الفيروز.

وقال الهمليع موجها حديثا لأبناء سيناء من مختلف القبائل: فرصتكم التاريخية أن تكونوا من يقودون عجلة التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية فى بلدكم وأن تكونوا أبناء بارين بأهلكم وناسكم من كل المشارب، وتعزيز رونق المكونات المتعددة فى نسيج شعبنا المصرى صاحب الأصالة والحضارة على مدي العصور، خصوصا أنه يتوفر لكم كل الظروف المهيئة لذلك، فلكم قائد ورئيس صاحب رؤية ثاقبة، ورأى فيكم ما لا ترونه فى أنفسكم، ومؤمن إيمان كامل بقدراتكم، ومن الجميع التحية والاحترام والتقدير  للقائد عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكل التقدير لجيش عظيم يعرف من قديم الأزلة حجم تضحياتكم عندما يحتاج الوطن لتضحيات. 

 تابع : وآخر الظروف المواتية لتكون فرصتكم تاريخية، هو هذا الرجل الذى يملك الكثير من الإمكانيات الهائلة سواء الذهنيه أو المادية، ويملك المكانة الكبيرة فى قلوب كل من يعرفه عن قرب، وهو ابن القبائل البار المهندس إبراهيم العرجانى.
وأضاف الشيخ الهمليع : تحية من القلب لقوما يعرفون كيف يستغلون الفرص التى لا تلوح فى الأفق كثيراً، ليكونوا نافعين لغيرهم، ونافعين لأنفسهم. 

 وشدد الشيخ عبدالهادي علي أهمية التكاتف والترابط في هذه الظروف الإقليمية والدولية الحرج، وضرورة نبذ الخلافات ومحاولات زرع الفتنة بين مختلف قبائل العربية في أرجاء المحروسة، انطلاقا من منشد الصلاح وتقويم الحال وتصحيح المسارات كي تتكامل جهود جميع القبائل من أجل حياه أفضل لأبناء سيناء ولجميع أبناء الوطن.
     
وفي هذا السياق 
طالب بضرورة اختفاء  (الأنا) والعمل الفردي لصالح( نحن) ولكى يتحقق ذلك فمن الضرورى جدا أن يشعر الجميع أن هذا الكيان يمثل الجميع بدون استثناء أو تمييز، وهذا التمثيل لابد أن يحقق التوازنات المطلوبة بين القبائل.
وقدم برؤية موضوعية، وبقلب سليم، لايشوبه أى غرض سوى المصلحه العامة للجميع مقترحا بتمثيل كل قبيلة فى اتحاد القبائل العربية  ب50 شخصية على أن يراعى فى هذا التمثيل الفئات التاليه:
-النواب فى مجلسى الشعب والشورى فى كل قبيلة سواء الحالين أو السابقين.
-مشايخ القبيلة الحكوميين 
-قضاة القبيلة العرفيين وأهل الخبرات الكبيرة فى أصول العرف. 
-الشخصيات العامة من كبار عائلات وعشائر القبيلة.
-مجموعه من مثقفى القبيلة.
-مجموعه من شباب القبيله المميزين.
 -تمثيل المرأة بشكل مناسب.
 وأوضح أن مراعاة هذه الإعتبارات في التمثيل تضمن أن تكون كل القبائل ممثلة بما يليق بها، وكل الفئات ممثلة بما يرضى الجميع، مع مراعاة مراجعة كل قبيلة لتمثيلها بشكل دورى على فترات محددة كل عام مثلا.
  
كما اقترح عددا من   الأنشطة الرئيسية التى يجب أن تحظي بالصداره والإهتمام اللازم من اتحاد القبائل العربية وهي:
-التكافل الاجتماعى بين القبائل والاهتمام بالبسطاء والفقراء من كل قبيلة، مشددا علي دور رجال الأعمال والمقتدرين من أعضاء اتحاد القبائل فى تقديم الدور المطلوب منهم سواء كان فى خلق فرص عمل أو توفير  مأكل أو ملبس أو الاهتمام بالصحة العامة.
-الاهتمام بالعلم بجميع فروعه ومجالاته، وخصوصا اللغة العربية وما تحتويه من أدب، سواء كان شعرا أو نثرا أو قصصا أو رواية والشعر برافديه الشعر الفصيح للغة والشعر النبطي للبوادى أو الشعر الشعبى ولهجاته.
 -الاهتمام بالعادات والتقاليد بما فيها الأعراف الحاكمة وما يسمى القضاء العرفى، وذلك بالاهتمام بالقضاة وأماكن التقاضى ودعم حل مشاكل الناس بين بعضهم البعض عن طريق العدالة الشفافة والناجزة.
-المشاركة فى لقاءات دورية لتبادل الوعى والثقافات فى كل الأمور، التى تهم الجميع والمشاركة فى المناسبات سواء كانت أفراح أو أحزان.
 - تبنى المواهب المتعددة  بالدعم اللازم من أبناء القبائل لتنمية قدراتهم كلا حسب موهبته.
 -تدريب الكوادر المشرفة على الأنشطة بشكل دورى لكى تواكب كل جديد وكل تطور فى كل المجالات.
واختتم : هذا تناول بسيط وموجز حسب اجتهادنا المتواضع لكى يكون اتحاد القبائل العربية أكثر قوة وتعاونا وشموخا ويستظل بظله محبيه، ليكون نواه فى دعم استقرار بلدنا الحبيب "مصر الغالية" فى مختلف ربوعها وأمنها الثابت القوى