المُتأمل فى الدعاء يجدُ ان له اثر نفسى عظيم فى حياة المؤمن فهو يُعمق الامل ويُنحى اليأس ويزيد من الاقبال على العمل
وكذلك الالحاح فى الدعاء من فوائده النفسية الكبيرة تجديد ذلك الامل فى نفس المرء ما يسُدُ الطريق على تسرب اليأس الى قلبه ويكون سبباً للهمة والاصرار على العمل
وخير الدعاء اجمعه وهو ما كان يدعو به النبى صل الله عليه وسلم ومن ذلك
_اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منَ الهدْمِ وأعوذُ بكَ منَ التَّردِّي وأعوذُ بكَ منَ الغرَقِ والحرْقِ والهرَمِ وأعوذُ بكَ أن يتخبَّطني الشَّيطانُ عندَ الموتِ وأعوذُ بكَ أن أموتَ في سبيلِكَ مدبرًا وأعوذُ بكَ أن أموتَ لديغًا [وفي روايةٍ بزيادةِ] والغمِّ_
ويجوز للانسان ان يدعو بغير المأثور وفقاً للعلماء ولا حرج فيه على المسلم ومن ذلك
_اللهم إنا نعوذ بك من اليأس ونفاذ الصبر، اللهم املأ قلوبنا إيماناً بك وإتكالاً عليك، اللهم ارضنا بما كتبته لنا، اللهم حصن قلوبنا من هموم الدُنيا واوجاعها وافتح علينا أبواب الفرح والتوفيق من حيث لا نحتسب، اللهم أتم علينا نعمَتك وعافيتك وسترك في الدُنيا والآخرة
اترك تعليق