أعلنت الاحزاب السياسية تفويض القيادة السياسية لاتخاذ القرارات اللازمة تجاه القضية الفلسطينية، وقالوا: أقل واجب يمكن ان تقوم به الاحزاب المصرية فى ظل الوضع الراهن الموجود حاليا.
وأضافوا ان الرئيس عبدالفتاح السيسى قادر على حماية الامن القومى المصرى وايضا الحفاظ على القضية الفلسطينية من التصفية.
قال النائب الوفدى سليمان وهدان عضو مجلس النواب نائب رئىس حزب الوفد نحن فى المعارضة خلف الرئيس السيسى ونفوضه باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحفظ الأمن القومى المصرى، وللحفاظ على القضية الفلسطينية التى قدمت لها مصر 250 ألف شهيد وجرىح.
أضاف وهدان: أن على الجمىع أن يفيق بأن خطة التهجير فى 48 لن تعود لأن العرب ليسوا العرب فى 48 ومصر ليست مصر فى 48 فلديها قائد شجاع قادر على الدفاع عن وطنه ومصر دولة لها سيادة نملك كلمتنا ونملك قوتنا.
واشار وهدان إلى أن هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التى تتلذذ بالدم وبالقتل والعالم كله أعمى أخرس لا يرى الأنين ولا يرى المذابح وحمام الدم.
أعلن النائب فريدى البياضى القيادى بحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أنه يقف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة فى أى تدابير للحفاظ على الأمن القومى المصرى.
وأكد "البياضى"، أن هذا التوقيت ليس وقت معارضة، قائلا: "نحن لسنا أمام حرب، نحن أمام إجرام من جيش الاحتلال الإسرائيلى الذى يحاول أن يبيد شعب، نقف صفا واحدا فى هذا الأمر مع قيادتنا وحكومتنا ونقف جنودا مع جىشنا وخلف القوات المسلحة نحمى حدودنا وندافع عن الأمن القومى لمصر".
وأعرب عن إدانته للانتهاكات الصارخة التى يقوم بها جيش الاحتلال الصهيونى وجرائم الحرب التى يرتكبها ضد الشعب الفلسطينى الأعزل وجرائمه الوحشية ضد الفلسطينىيين.
أكد عصام خليل رئيس حزب المصرىىن الأحرار على أن جميع الأحزاب المصرية تدعم جهود القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومى المصرى.
وقال رئيس حزب المصريين الأحرار أن البيانات التى أصدرتها الأحزاب السياسية، هى احد الادوات التى يمكن لها ان تقوم بها خلال الفترة الحالية، حيث اجمعت معظم البيانات على تأييد الاحزاب السياسية لكل الخطوات التى تقوم بها القيادة المصرية وتفوىض للقيادة السياسية باتخاذ ما تراه مناسبا للأمن القومى المصرى، اولا وللحفاظ على القضية الفلسطنية وهو اقل واجب يمكن ان تقوم به الاحزاب المصرية فى ظل الوضع الراهن الموجود حاليا.
واشار رئيس حزب المصريين الأحرار، الى انه فى مثل هذه الازمات تتصرف الأحزاب بطريقة منفردة وبعضها ينسق مع بعضه الآخر ولكن الجد فى الموضوع ان الأحزاب السياسية خرجت كما لو كانت قد نسقت مع بعضها هذه البيانات بالرغم من ان كل البيانات التى خرجت من الاحزاب خرجت منفصلة وكل حزب على حدة حيث اصدر كل حزب بيانه من وازع وطنى لحماية الامن القومى المصرى والحفاظ على الدولة المصرية فى المقام الاول ثم الحفاظ على القضية الفلسيطنية.
وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار، على انهم جميعا الأحزاب السياسية خلف القيادة السياسية خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأن ما ىحدث الآن لم تتعرض له اى قيادة سياسية فى هذه القضية الفلسطينية لان مصر فى هذه المرة تقف مع القضية الفلسطينية منذ ان بدات المشكلة الخاصة بها منذ عام ،1948 ولكن هذه المرة الازمة على حدود مصر لان هناك عنصر آخر وهو الامن القومى المصرى، مؤكدا على ان القيادة السياسية اتخذت مواقف بطولية من الدعوة لمؤتمر السلام ثم دعوة الامين العام للامم المتحدة.. فموقف مصر موقف حازم امام كل القوى العربية.
وأكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشىوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية دعم وتفوىض 42 حزبا سياسيا للرئيس السيسى لإتحاذ اللازم لدعم القضية الفلسطينية من أجل أن يعم السلام بالمنطقة بأكملها.
وأشاد مطر، بحكمة الرئيس السيسى فى الحفاظ على الوطن وحماىة قضية فلسطىن، مؤكدا تأييد تحالف الأحزاب المصرية لموقف مصر والرئيس السيسى بشأن الأوضاع فى غزة.
أكد محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى تأييد موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى رئىس الجمهورىة، للوقوف أمام العدوان الإسرائىلى الغاشم، ودعمه فى مطالبة للتفويض الشعبى والاصطفاف خلفه فى دعم القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، مضيفا: الإجماع على تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى باتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة داخلياً وخارجياً لحفظ استقرار الأمن القومى وسلامة أراضينا.
اترك تعليق