الرحمة مئة جزء اودع الله تعالى جُزء منها فى المخلوقاته وامسك عنده تسعاً وتسعين جزءاً لعبادة يوم القيامة
وهذا ثابت بقوله صل الله عليه وسلم "إنَّ لِلَّهِ مِئَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ منها رَحْمَةً وَاحِدَةً بيْنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ، فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ، وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ، وَبِهَا تَعْطِفُ الوَحْشُ علَى وَلَدِهَا، وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً، يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَومَ القِيَامَةِ "
وفى شأن الرحمة افادت الافتاء ان رحمة الله تعالى نازلة على عبادة في كل وقت وحين، يتوب عليهم بفضله وييسر لهم أبواب التوبة برحمته
واشارت الى ان هذه الرحمةُ ليست مجردَ تعاليم نظرية، أو تطلعاتٍ فلسفيةً؛ بل هي منهجُ حياةٍ يدعو إلى السلام والتسامح، وواقعٌ تطبيقيّ يجسِّد مظاهر التعايش الديني.
اترك تعليق