الشماتة والحقد والكراهية ليست من اخلاق المسلم فيجب ان ينطوى قلبه على العفو والصفح والكرم وفقاً للعلماء
وفى سياق هذا اجاب الدكتور احمد العوضى امين دار الافتاء_ على سؤال جاء فيه "هل يجوز للمسلم أن يفرح إذا اقتصَّ الله له من الظالم"
حيث اكد ان المسلم يجب ان يكون صدره مُتسع ويكون له فى رسول الله صل الله عليه وسلم الاسوة الحسنة فقد كان النبى لا يفرح فيمن ظلمه او اذاه او كان يدعوا على ظالمه ولكن كان يدعوا لقومه فكان يقول صل الله عليه وسلم "اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون"
واشار الى ان التشفى فى الظالم عمل لا يصح من المسلم مُشيراً الى ان من درجات المؤمن انه يكظم الغيظ ويعفوا عن الناس فبتلك الصفات وبالطاعات يُدرك الجنة
فاالله تعالى يقول "وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" آل عمران: 133
ثم يليها قوله "الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" آل عمران: 134
اترك تعليق