مع طُغيان الماديات على الحياة فى عصرنا الحديث وغلبة الاهواء نسى الانسان الاخذ بأسباب السعادة التى خطها المولى عز وجل له
ومن اسباب السعادة والفوز فى الدنيا والاخرة التى اجتمع عليها العلماء "ذكر الله تعالى " والذى يمحو صدأ القلوب وينفض عن الانسان الغفلة
ومن ذكر الله تعالى الثابت فى سنته صل الله عليه وسلم ان المرءُ اذا دخل بيته "يُسمى الله تعالى و يذكر الله تعالى كثيراً و يُسلم وان لم يكن احد فى البيت "
فقد قال النووى " يُستحبّ أن يقول إذا دخلَ بيتَه: باسم الله، وأن يكثرَ من ذكر الله تعالى، وأن يسلّمَ سواء كان في البيت آدميّ أم لا، لقول الله تعالى: (فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً) النور 61 "
وفى صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله انه سمع النبى صل الله عليه وسلم يقول
"إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قالَ الشَّيْطَانُ: لا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ، وإذَا دَخَلَ، فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ، وإذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قالَ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالْعَشَاءَ. "
_يُذكر ان النبى صل الله عليه وسلم كان يذكر الله تعالى على كل
_كما يُذكر ان الذكر على امرين مُقيد بزمان اومكان كذكر "دُبر الصلوات "وذكرُ مطلق وهو الذكر الذى ما يلهج به اللسان على كل حال
_واخيراً نذكر ما اتفق عليه اكثر الفقهاء "ان التسمية مشروعة لكل امر ذى بال عبادة او غيرها "
اترك تعليق