ألقى العثور على صندوق أسلحة فريد داخل سفينة دنماركية الضوء على تطور الأسلحة البحرية في أوروبا خلال القرون الوسطى.
وذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن السفينة غرقت قبالة ساحل السويد فى القرن الخامس عشر حين نشب فيها حريق خلال رحلتها إلى مدينة كالمار عام 1495 وغرقت في أرخبيل بليكينج، وعلى متنها مائة جندي ألماني من الجنود المرتزقة.
وقد مكّن فحص جديد لعلماء الآثار من إعادة تصور وتحليل البنية العلوية للسفينة، مما أتاح فهماً أفضل للشكل الذي كانت عليه السفينة، ولقدرتها العسكرية. كذلك ساعد في التعرف على عربات مدافع، وصندوق أسلحة، كانت على متن السفينة وتوثيقها.
وقال رولف وورمينج، الذي شارك في عملية الفحص: إنه صندوق للذخيرة، ربما كان مملوكاً للجنود المرتزقة الألمان الذين كانوا على متن السفينة عند غرقها.
وأضاف: محتويات صندوق الأسلحة من أهم الأشياء التي تم العثور عليها؛ إذ يحتوي على العديد من القوالب المختلفة، وألواح الرصاص لتصنيع طلقات الرصاص للمسدسات قديمة الطراز.
ويعتقد الباحثون أن دراسة السفينة سوف تساعد في فهم تصور التكنولوجيا العسكرية خلال حقبة شهدت تحولاً أولياً للخطط والطرق الأولية المرحلية من القتال بالاشتباك بالأيدي إلى استخدام نيران المدفعية البحرية الثقيلة.
وقد عثر الباحثون في السابق على أسلحة متفرقة في موقع الحطام، كانت على الأرجح مع ملابس أفراد طاقم السفينة.
نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية
اترك تعليق