يُعد الطنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما ليس ضجيجًا حقيقيًا ولكنه أحد أعراض عدد من المشكلات الطبية، ويزداد طنين الأذن سوءًا في الليل لأنه هادئ للغاية، حيث أن الأذن تلتقط بعض الأصوات أثناء النهار لكن عندما يأتي الليل يتوقف كل هذا وبالتالي يزداد مستوى الارتباك في الدماغ استجابةً لذلك.
كما يُوجد أسباب طبية أخرى قد تُؤدي إلى طنين الأذن عند النوم، وتشمل الآتي:
1- تلف الأذن الداخلية
يُوجد داخل الأذن الداخلية سلسلة من الخلايا الشعرية الدقيقة التي تتحرك استجابة للموجات الصوتية.
في حين أن تلف هذه الخلايا يعني أن الأذن ليس لديها طريقة لإرسال رسائل كهربائية تسمح للدماغ بترجمة الصوت إلى شيء يمكن فهمه بوضوح، لذلك فإن الدماغ يملأ تلك المساحة بالضوضاء الوهمية لطنين الأذن، وقد يُؤدي ذلك إلى فقدان السمع.
2- انسداد قناة الأذن
يُؤدي انسداد قناة الأذن بسبب تراكم السوائل أو وجود عدوى أو تراكم الشمع والأوساخ إلى تغيير الضغط في الأذن مسببًا طنين في الأذن.
3- إصابات الرأس أو الرقبة
قد تُؤثر بعض الإصابات، مثل: صدمة على الرأس أو الرقبة على الأذن من الداخل أو أعصاب السمع، وبعضها قد يُؤثر على وظائف الدماغ المرتبطة بالسمع، وعادةً ما تسبب هذه الأمور طنين الأذن.
4- الأدوية
من أبرز أسباب طنين الأذن عند النوم الآثار الجانبية المُحتملة لبعض الأدوية، حيث تُسبب بعض الأدوية حدوث طنين الأذن أو جعله يتفاقم عند النوم، مثل: الأدوية غير الستيروئيدية المضادة للالتهاب، وبعض المضادات الحيوية، وأدوية علاج السرطان، وأدوية مدرات البول، وأدوية علاج الاكتئاب، وبشكل عام كلما زادت جرعة الأدوية قد يصبح الطنين أسوأ.
غالبًا ما تختفي الضوضاء غير المرغوب فيها عند التوقف عن استخدام هذه الأدوية.
اترك تعليق