أكد الدكتو محمود شلبي_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_إن رهن الأرض الزراعيه مقابل أخذ المال لامانع منه شرعا.
أشار أمين الفتوى إلى أنه يجب أن تبقى العين المرهونة منافعها لصاحبها وليست للراهن،موضحا المقصود بالرهن وهو جعل عين ماليته وثيقه بديل يستوفى منها عند تعذر الوفاء.
تابع د.شلبي:"يبقى عندي راهن وعندي مرهون وعندي شيء مرتهن المرتهن اللي هو الأرض والراهن اللي هو الشخص اللي عليه الدين طيب دلوقتي أنا أخذت الفلوس سلف والراجل اللي سلفني عايز الرهن فأعطيته الأرض لو الأرض تبقى كما هي دون زراعة فلا شىء فى ذلك.
أما إذا أخذ الأرض انتفع بها وهرد له الفلوس بعد ذلك فهذا غير صحيح لأنه هنا هيكون سلفني وفي نفع عاد عليه وهذا لا يجوز لأن كل قرض جرى نفعا فهو ربا.
أوضح أمين الفتوى أن الصواب هو أن يأخذ الأرض دون زراعتها فتصبح الأرض كعين مرونه أو يدفع أجرة الأرض حسب الأمر أى يدفع يأخذ الأرض ينتفع بها ده كأنها إجاره والرهن يظل كما هو لافتا إلى أن هذا هو التصرف الصحيح في هذه المسالة.
اترك تعليق