من النصائح النبوية التى ارشدنا اليها النبى ﷺ والتى إذا ما طبقناها وجعلناها دستورا لحياتنا فإننا لا نحتاج إلى الرقابة، ولذهب الفساد. وفقاً لمفتى الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور على جمعة _ان يتقى الانسان ربه حيثما كان
واكد ان النبى ﷺ قال"اتق الله حيثما كنت, وأتبع السيئة الحسنة تمحها, وخالق الناس بخلق حسن"
واشار الى انه كي يتقي الإنسان ربه حيثما كان فعليه بثلاثة أمور
_ لابد من أنه يؤمن به تعالى فالإيمان هو أول درجات التقوى, ولا تصور من أحد من العالمين يتقي الله وهو لا يؤمن به.
_ ان يُداوم على ذكره سبحانه قائلاً "فإن كنت قد نسيت الله فكيف تتقيه مُشيراً الى ان المؤمن بربه أحد اثنين: ذاكر متيقظ, أو ناس غافل."
_ استحضار الخوف والخشية والرهبة من جلاله _
وبين انه جاء فى شان التقوى عن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالي عنه- انه سأل أبي بن كعب -وكانت الصحابة تحب أن تتذاكر العلم لتطبقه في حياتها- ما التقوى يا أبي؟ قال: أسرت في واد فيه شوك؟ قال: نعم, قال: ماذا فعلت؟ قال: شمرت عن ثيابي وحذرت ما أري, قال: هذه هي التقوى.
وكذلك جاء قول علي بن أبي طالب رضي الله تعالي عنه يقول: التقوى: "الخوف من الجليل" -وهو أول ركن من أركان التقوى- ثم يأتي لنا بعناصر أخرى فيقول: "والعمل بالتنزيل, والاستعداد ليوم الرحيل, والرضا بالقليل".
اترك تعليق