ونحنُ على اعتاب شهر شوال وانتهاء شهرُ رمضان المُبارك قد يبحث الكثيرين عن الاداب التى كان يتبعها النبى صل الله عليه وسلم والسلف الصالح قبل صلاة العيد
ولذلك نستعرض تلك السنن التى اكد عليها العلماء وهى كالتالى
_الاغتسال قبل الخروج إلى الصلاة
_الأكل قبل الخروج في الفطر وبعد الصلاة في الأضحى
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ.. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا
_التكبير يوم العيد...وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى: ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون
_التهنئة الطيبة.. أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك
_التجمل للعيدين..فقد كان ابن عمر يلبس للعيد أجمل ثيابه.
_الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من آخر
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ. رواه البخاري 986
ووفى اجابتها حول اداب واعمال عيد الفطر افادت الافتاء_ أنه يستحب الغسل والطيب للعيدين، من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها، ويستحب لبس الحسن من الثياب للقاعد والخارج
واستشهدت على ذلك بحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى" أخرجه ابن ماجه والبيهقي، ولما رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُما قَالَ: "أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ مَا نَجِدُ، وَأَنْ نَتَطَيَّبَ بِأَجْوَدِ مَا نَجِدُ" أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، والحاكم.
كما اكدت كما يستحب أن يتزين الرجل ويتنظف ويحلق شعره، ويستحب أن يَسْتَاك، ويَطْعَم شيئًا
اترك تعليق