أشار الدكتور علي جمعة_مفتي الجمهورية الأسبق_إلى أن صلاة التسابيح مشروعةٌ ومستحبةٌ، وثوابها معلومٌ لمن فعلها وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة.
استند فضيلته إلى قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عن فضل صلاة التسابيح: «يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ! أَلَا أُعْطِيكَ! أَلَا أَمْنَحُكَ! أَلَا أَحْبُوكَ! أَلَا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ! إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ".
تابع د.جمعة:فمن فعل هذه الصلاة وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة كليالي العشر الأواخر من رمضان فهو على خير وسنة، ومن أبى ذلك تقليدًا لمن أنكر حديثها فلا حرج عليه بشرط عدم الإنكار على من فعلها؛ لأنه لا إنكار في مسائل الخلاف.
اترك تعليق