" مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ ، عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ ، وَذَلِكَ لأَنِّي لا أَدْرِي الْخَيْرَ فِيمَا أُحِبُّ أَوْ فِيمَا أَكْرَهُ" قول مأثور عن عمر بن الخطاب_ ساقه الداعية الاسلامى الشيخ احمد الصباغ من علماء الازهر الشريف _ ليستشهد به ان حب وكره الاشياء بالنسبة للانسان ليس مقياساً عند الله تعالى لتحقيق ما يرغب
كما اوضح ان الانسان لا يعلم مواطن الخير او الشر فيما يكره اويُحب او فيما يدعو فهو يمكن ان يطلب امراً ما من الله تعالى ويُلح عليه ويظن ان فيه الخير كله وهو قمة الشر ويعتقد لذلك ان الله تعالى يُهينه او يبغضه
واكد ان هذا ما يُبينه قوله تعالى " وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا" سورة الإسراء: 11
قائلا "مثلاً يدعو الرجل يارب ان نفسى فى العربية دى فلو اداك العربية هتموت _طيب والبنت انا نفسى فى العريس دا وتصلى وتدعى والبت هتموت وهو سبب التعاسة والشر "
واشار الى ان من دعاء الشيخ الشعراوى فى هذا الشأن "يا مصوب خطأ الدعاء بألا تجيب فلذلك تحمي من الضر من يدعو بالشر دعاءه للخير"
وقال جاء ذلك خلال حلوله ضيفاً ببرنامج "اسأل مع دعاء" المُذاع على فضائية النهار والذى يُتابع خلاله سلسلة قواعد القرآن_ان ميزان ما نحب او نكره قوله تعالى "وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" البقرة: 216
اترك تعليق