قال عمرو يوسف الخبير الاقتصادي، إن الولاية الثالثة للرئيس السيسى صفحة جديدة يملؤها الأمل في غد أفضل وتحقيق سبل التنمية وتعزيزها فضلا عن الاستفادة الكاملة بكل مكونات الدولة المصرية بل وتعظيم الاستفادة منها بقيمة مضاعفة فمنذ عهد بعيد لم يتم الاهتمام بشكل كامل على روافد الدولة وتعظيم مواردها لتأتى القيادة السياسية بوعى وطني كامل ومعرفة جادة بما يحاك للوطن وتنفذ مئات المشروعات القومية فى جميع روافد الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وما يتماشى مع مفاهيم النهضة الشاملة والإصلاح المرغوب في ظل ظروف عالمية باتت غريبة الملامح وعميقة التأثير على أعتى النظم الاقتصادية العالمية.

وأضاف ان مصر اتخذت بروح قتالية وبسالة في المواجهة صمودا منقطع النظير ولذلك تاتى الفترة الرئاسية المقبلة استكمالاً لملف مصر الاقتصادي والاجتماعى لتتحقق من خلال موفورات التنمية الشاملة لتنقل لنا مؤشرات الموازنة العامة للدولة انعكاسات ذلك على ملفات الاستثمار ومجالات باتت من أولويات العمل الاقتصادي بمصر نحو صناعة مصرية تعزز سياسات الدولة نحو رؤية القيادة السياسية لمصر أفضل.

وشهدت مصر اليوم فصلا جديدا من تاريخها حين أدى الرئيس عبد الفتاح السيسى  اليمين الدستورية اليوم، رئيسا للبلاد للولاية الثالثة أمام مجلس النواب في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، التى احتضنت اليوم أكبر حدث فى تاريخها في الجلسة الأولى في مقر البرلمان الجديد في أكبر قاعاته.

ومع بداية فترة الولاية الثالثة للرئيس السيسي، تتزايد الطموحات والأحلام، فبين تفاؤل بانطلاقة اقتصادية منتظرة، وجذب استثمارات ضخمة، وتوطين الصناعة ودخول عصر التصنيع، وارتفاع معدلات النمو فى الموازنة الجديدة واستمرار المشروعات التى توفر فرص العمل، والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية، واستمرار دور مصر المحوري عربياً وإقليميا وفى القلب منه فلسطين.

وطوال ١٠ سنوات عاشها المصريون فى عهد الرئيس السيسي، شهدت البلاد مئات الإنجازات المحلية وأيضا الإقليمية والعالمية، فالبداية كانت مع واقع صعب بعد فترة صعبة.. وتحت وقيادة السيسى الحكيمة، نجحنا في تخليص مصر من خطر الإرهاب وقضت على ذيوله من شمال البلاد إلى أقصى جنوبها، شرقا وغربا، حتى ينعم أهل مصر بالأمن والأمان من جديد. 

وخلال السنوات العشر السابقة، تغير وجه الحياة فى مصر، ونجح الرئيس السيسى فى العبور بها من عصر الانهيار في كل المجالات، إلى تقديم نموذج لدولة قادرة على فرض وجودها ودورها الإقليمي، وأصبح الاقتصاد أقوى وجاذبا للاستثمارات الداخلية والخارجية، إذ امتدت يد التطوير إلى كل المجالات بمبادرات غير مسبوقة ومشروعات عملاقة في إعجاز وإنجاز غير مسبوق في تاريخ التنمية، ومع بداية الولاية الثالثة للرئيس اليوم، تنطلق الجمهورية الجديدة إلى آفاق الريادة في الداخل والخارج.. مؤكدين أنه سيتم التوسع في تمكين المرأة والشباب ومشروعات مبادرة حياة كريمة مشروع القرن.

وتنص المادة ۱۰۹ من لائحة مجلس النواب على أن يعقد المجلس جلسة خاصة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، يؤدى فيها رئيس الجمهورية اليمين المنصوص عليها في المادة ١٤٤من الدستور.