من الصعب أخذ قرار صيام رمضان بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، هنالك العديد من اضطرابات الأكل التي قد تصيب الإنسان، ومن أهمها فقدان الشهية العصابي ومرض النهام العصابي.
من أجل ملائمة علاج اضطرابات الأكل وصيام رمضان من المهم تحديد نوع الاضطراب، وسببه، والظروف التي أحاطت بنشوئه، ومما لا شك فيه أن هنالك حاجة لمشاركة أفراد العائلة والأقارب لتجنيد دعمهم ومساعدتهم وهو عنصر أساسي في العلاج.
ومن أجل توفير العلاج الأنسب والأفضل للاضطرابات الأكل المختلفة خلال صيام رمضان فإن هنالك حاجة إلى استشارة طاقم من الأخصّائيين المهنيين وهم: الطبيب المعالج، وأخصائيي التغذية، والمستشار النفسي الذين يمكن أن يحددوا معًا خطة علاجية تعتمد على أكثر من محور غذائي، وصحي، وجسدي، ونفسي، وعاطفي.
لذلك لا ينصح أبدًا بصوم رمضان بالنسبة للأشخاص الذين لا يحصلون على استشارة الطاقم الطبي، إذ أن الصوم لساعات طويلة قد لا يتلاءم مع العلاج فتترتب عنه مخاطر عديدة.
من المهم التأكيد على أن قرار صوم رمضان في 30 يومًا هو ليس قرارًا سهلًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، ويتوجب أن يتم اتخاذ هذا القرار بالتشاور مع أعضاء الطاقم الطبي والنفسي المختص.
اترك تعليق