هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مستشار شيخ الأزهر خلال ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر

رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر الصوم من أقوى الطرق للتفكُّر

قالت أ .د نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر، خلال حديثها في ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر، إن للتفكر أهمية وقيمة كبيرة في الدين الإسلامي، وقد أمرنا الله - سبحانه - بالتفكُّر والتدبر في كتابه العزيز، وأثنى على المتفكِّرين قي قوله تعالى: "وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، مضيفة أن التفكر يعد وسيلةً هامة وخطوة كبيرة يمكن للإنسان من خلالها أن يبني ذاته، وبدونه تتحول النفوس إلى نسيج ضعيف، وتفرغ العقول، وتغيب عن القلب حقيقة العبودية،وبما قد يؤدي لضرر كبير بالعبد.


 

وأضافت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين أن للصيام ارتباط وثيق وعلاقة وطيدة بعبادة التفكر، فهو من الطرق التي تعين العبد المؤمن وتساعده على التفكُّر؛ لأنه يوقظ الفكر ويُضعِف جذوة الشهوات، وبالمداومة عليه ينسكب على النفس سكينة تمنح صاحبها صفاءً يعينه على دخول جولات التفكّر صافي الذهن وقادر على الوصول لحالة من التفكر والخشوع التي لا يمكن أن تتأتى له في غير الصيام.

وبينت الدكتورة نهلة الصعيدي أن الدعاة والعلماء في حاجة إلى التفكُّر، لأنه يمثل لهم المَعِين الروحي والعقلي الذي  يمدهم بالقدرة على تحقيق رسالتهم ونجاحهم الدعوي، والوصول لتأثير حقيقي فعال وبناء على الآخرين وعلى عموم الناس وبما يتحقق معه الاستفادة الكبرى للمجتمع.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق