يقدِّم فضيلة الإمام_الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برنامجه الرمضاني "#الإمام_الطيب"، من إنتاج #مجلس_حكماء_المسلمين، طوال أيام #شهر_رمضان الكريم؛ يحاوره الإعلامي د. محمد سعيد محفوظ، حيث يتناول فضيلته أسماء الله الحسنى (الجزء الثاني)؛ شرحًا وتفسيرًا، والحكمة من اقتران بعض الأسماء بغيرها، وحظ العبد ونصيبه من هذه الأسماء، وكيف يمكنه أن يتأثَّر بها في سلوكه ومعاملاته؛ بحيث تُنشِئ منه إنسانًا صالحًا لنفسه ولأمته.
إنَّ اسم «العظيم» الذي يتَّصفُ به تعالى -باعتباره اسمًا من أسمائه الحسنى- يعني العلو في الرتبة والمنزلة، فهو «العظيم» ذو العظمة والجلال والسلطان، عظيم الذات والصفات والأفعال، وحظُّ العبد من هذا الاسم أن يعلمَ أنَّ كل عظيمٍ غير الله هو عظيمٌ ناقصٌ مفتقِرٌ إلى هذا العظيم المطلق جلَّ جلالُه.
كما يوضح فضيلة الإمام الطيب أصناف منكري السنة النبوية ويؤكِّد أن السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التَّشريع الإسلامي
كما آشار فضيلته إلي الفرق في المعنى بين أسماء الله الحسنى (الغافر والغفور والغفَّار)؟ بإن مغفرة الله تعالى لعباده وستره إِيَّاهُم إِنَّما هو بفضله ورحمته، لا باستحقاق العباد لهذه المغفرة، فهي محض فضل يختص به مَن يشاء وقتما يشاء وكيفما يشاء، فإذا ستر الله على عبده مرة فهو "غافر"، وإذا ستر عليه مرارًا فهو "غفور" له، وإن أدام عليه ستره فهو "الغفار" له.
اترك تعليق