كل امرأة معرفة "نعرف من هي" تكتب بالتاء المفتوحة "امرأت".. وكل امرأة نكرة "لا نعرف من هي" تكتب بالتاء المربوطة "امرأة".
تكتب كلمة امرأت بالتاء المفتوحة إن كنا نعرف هذه المرأة : وتعريف المرأة يكون بالإضافة إلي زوجها بضمير متصل يدل عليه أو إلي اسمه مصرحا به.. إِذ قالت "امْرَأَتُ عِمْرَان" رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ "آل عمران:35"..
وَقَالَ نِسْوَة فِي الْمَدِينَةِ "امْرَأَتُ الْعَزِيز" تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَل مُّبِين . "يوسف:30"
وَقَالَتِ "امْرَأَتُ فِرْعَوْن" قُرَّتُ عَيْني لِّي وَلَكَ. لا تَقْتُلُوهُ عَسَى. أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُون". "9" "القصص:9". ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً لِّلَذِينَ كَفَرُوا "اِمْرَأَتَ نُوح وَاِمْرَأَتَ لُوطي" كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ". "التحريم:10" "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَذِينَ آمَنُوا" "اِمْرَأَتَ فِرْعَوْنَ" إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ".. " لتحريم:11".
وتكتب كلمة امرأة بالتاء المربوطة عندما لا نعرف من هي هذه المرأة :يقول تعالي: "وَإِنِ "امْرَأَة " خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْر"... "البقرة: 128". "إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءي وَلَهَا عَرْشى عَظِيمى ".. "النمل: 23".. .. "وَامْرَأَةً " مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ".. "الأحزاب:50".
* لطائف لغوية
الخَطَأُ والخِطْءُ:
الخطأ: يكون عن سهو أو غير قصد. والفعل منه أخطأَ/يُخطِئ. فنقول أخطأتُ خطأً. ومنه قوله تعالي: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِني أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةي مُؤْمِنَةي وَدِيَة مُسَلَّمَة إِلَي أَهْلِهِ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا.
الخِطْءُ: يكون عن قَصْد وعَمْد. وهو مرادف للخطيئة. والفعل منه خَطِئَ/يَخْطَأ. فنقول: ¢خَطِئَ خِطْئًا. ومنه قوله تعالي: وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقي . نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ . إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا.
* أخطاء لغوية شائعة
لا تقُل: بعثتُ إليك رسالةً.قُل: بعثتُ إليك برسالة.
والأصل: بعثتُ إليكَ رسولاً برسالةي. فالمبعوث ليس الرسالة بل حاملها. والرسالة ليست مبعوثةً بل مبعوثى بها. لهذا وُصف الرسول بأنه مبعوث. ولم توصف الرسالة بأنها مبعوثة.
اترك تعليق