هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

شخصيات دينية أنارت الدراما الرمضانية.. "صدق وعده"

"صدق وعده" مسلسل تاريخي اجتماعي يتناول السيرة النبوية بأسلوب جديد مشوق والعمل مأخوذ عن قصة الكاتب الراحل عبدالسلام أمين وكتب له السيناريو والحوار عثمان جحا والقصة الرئيسية بعنوان أنوار النبوة. عرض في رمضان 2009 انتاج مشترك بين مصر وسوريا وضم مجموعة من الفنانيين المصريين والسوريين خالد النبوي وريم علي وعبدالرحمن أبو زهرة وأيمن زيدان وسوسن بدر وإبراهيم يسري ومحمد وفيق وجهاد سعد ونجاح سفكوني وإيمان أيوب وغيرهم.


المسلسل منذ عرضت الحلقات الأولي حقق نجاحاً كبيراً وردود أفعال قوية نظرا لاختلافه في تناول الأحداث التي تدور حول فترة أواخر الجاهلية وصدور الإسلام في مكة المكرمة ونجد ونجران والمدينة واليمن ومدائن العراق في قالب تاريخي ليتناول الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية التي كانت سائدة في الجزيرة العربية قبيل الإسلام وبعد ظهوره حيث تنشأ قصة حب بين فارس عربي "تيم" خالد النبوي وجارية الحانة "عناق" ريم علي وقد التقيا في أرض الحجاز أثناء رحلة تجارية وافترقا ثم اجتمعا بعد إسلامهما وكان لهما دور في مناصرة الدعوة الإسلامية وتضفي الأحداث ما كان سائدا في مكة من معتقدات وأساطير علي أحداث المسلسل حيث يغطي العمل فترة 13 عاما منذ بعثة النبي محمد "عليه الصلاة والسلام" وحتي الهجرة للمدينة المنورة حيث يلتقي البطلان بالنهاية.

ويعتبر المسلسل أول تجربة تليفزيونية دينية للفنان خالد النبوي والمخرج محمد عزيزية مع الأعمال الدينية وإن كان للمخرج تجارب تاريخية سابقة لكنه في مسلسل "صدق وعده" قدم التاريخ الإسلامي بمنظور مختلف بعيدا عن نمطية الأعمال الدينية وبعيدا عن المباشرة وركز العمل علي البعد الإنساني في الحكاية من خلال علاقة إنسانية وجدانية تجمع قصة حب بين عناق وتيم ومن خلالها يؤكد الصورة الإنسانية للإسلام كونه دين محبة وسلام يدعو إلي التسامح والحوار حيث تدور الأحداث في أغلب مناطق الجزيرة العربية كنجد والحجاز ونجران ومكة والمدينة وأيضا اليمن ومناطق من العراق والتصوير تم في منطقة تدمر بسوريا وفي وسط البادية السورية حيث تم تصميم ديكور لمكة المكرمة متضمنة الكعبة المشرفة.

وكشف الفنان خالد النبوي عن تقديمه لشخصية تيم قائلا: انه لم يجد صعوبة في تقديم تلك الفترة التي سبقت ظهور الإسلام ولكن الصعوبة كانت فقط علي أن أعيش هذه الفترة وأتغلب عليها واحمل السيف وجراب السهام علي ظهري والقوس في يدي وغيرها خاصة وأننا صورنا لمدة أربعة أشهر في سوريا في درجة حرارة 47 درجة وكل مواقع التصوير كانت في الصحراء حتي ولو كان مشهدا داخل البيت وكذلك مشاهد الكعبة والصوامع التي صورت في مدينة البصرة في الصحراء ولم يكن هناك ديكور أو استديو بالإضافة إلي العواصف الرملية كانت مشكلة كبيرة كنا نضطر للانتظار حتي تهدأ أو إلغاء التصوير في ذلك اليوم وإن كانت تلك التجربة شاقة فهي ممتعة أيضا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق