يناقش برنامج #الإمام_الطيب - الحلقة الخامسة #رمضان 1445 هـ / 2024 م حظ العبد من اسم الله (الحَكَم) أن يعيش الإنسان في هذه الحياة مطمئن النفس، هادئ البال..وماذا يفعل المسلم إذا ظلمَ أحدًا؟ وما جزاء الظَّالمين في الدنيا والآخرة؟.
إذا علمنا أن هذه الأكوان وكل مَن عليها وما عليها هي ملك خالص لله وحده؛ لأنه هو مُوجِدُها وخالقها وصانعها ومدبر أمورها -فعلينا أن نتيقَّن من أن أفعال الله تعالى في هذا الكون في الخلق والمخلوقات إنما تجري على نسق العدل المطلق الذي لا تشوبه شائبة من ظلم أو جَوْرٍ.
والأحاديث الوارده فى الحج والعمره انه يكفر الذنوب وأتفق العلماء انه يكفر جميع الذنوب إلا مظالم العباد فيرجع بها كما هى ولابد من الغفران والتحلل من الظلم إما الأداء او الإبراء.
ويستشهد فضيلة الإمام الأكبر بمقوله قديمه لأجداده تقول (الظلم أن لم يجد احد يقعد فى الحيطان ) معناها ان لم توفى حق المظلوم يوفى والدك أو ابنتك وأن لم يجد يؤخد من الحيطان اى يخرب البيت والقرآن الكريم مليء بالتحذيرات .
وقال فضيلته كثير ما يحدث فى دواوين الأعمال والأسر والعلاقات تجد هذه الذنوب بكثره لذلك قال الله تعالى وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ .
اترك تعليق