هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

داري على شمعتك تقيد ولا أما بنعمة ربك فحدث؟..عالم الأزهر يوضح

تناول الشيخ رمضان عبد المعز_من علماء الأزهر الشريف_تفسير مفهوم قوله تعالى"وأما بنعمة ربك فحدث" وعلاقته بمقولة"داري على شمعتك.


أشار شيخ رمضان إلى أن كثير من الناس لا يدركون المعني الحقيقي لقوله:"فأما بنعمة ربك فحدث"،ويضعونها فى غير موضعها ويخلطونه بمقولة دارجة"داري على شمعتك تقيد".

بيّن المعز أن المقصود بقوله تعالى:"وأما بنعمة ربك فحدث"أى أن أعظم نعمة هى نعمة الإسلام.

والمعني الثاني أن قوله تعالى:أما بنعمة ربك فحدث فكان حديثا من الله تعالى للنبي عليه الصلاة والسلام يحثه فيه على أن يحدث الناس بنعمة النبوة.

والمعنى الثالث هو التحدث عن نعمة القرآن وأنه حبل الله المتين فإذا منّ الله عليك بحفظه وتعلمه فحدث بذلك.

والمعنى الرابع هو أما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر فإذا أكرمت اليتيم وكفيته وأطعمت المسكين فحدث الناس بتلك النعمة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق