ورد فى حديث الترمزى عن النبى صل الله عليه وسلم " أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ ، قَالَ : ( لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ) "
وفى تفسير قول النبى صل الله عليه وسلم "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله "بينوا ان المراد به الا يزال اللسان مُنشغلاً دائماً بذكر الله تعالى لم ينقطع عن الذكر سواء فى الصيام او غيره بتسبيح وتحميد المولى عز وجل ونحوه ذلك
واكدوا ان هذا الحال اى حينما ينشغل اللسان بذكر الله تعالى ليس له علاقة بالصيام او العطش كما يعتقد بعض الناس
وافادوا انه لم يتم الوقوف بعد البحث والنظر فى كتب الحديث والتخريج على ما يدل على هذا الاعتقاد الخاطئ الذى يعتقده بعض المسلمين حول العلاقة بين ذكر الله وبين العطش .
ومن اقوال العلماء قال المباركفوري رحمه الله "رطباً من ذكر الله" : " أَيْ طَرِيًّا مُشْتَغِلًا قَرِيبَ الْعَهْدِ مِنْهُ ، وَهُوَ كِنَايَةٌ عَنِ الْمُدَاوَمَةِ عَلَى الذِّكْرِ"
فيما ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه " أن لذكر الله تعالى أكثر من مائة فائدة "ثم عدد أغلبها ولكنه لم يذكر أن من فوائد ذكر الله أنه يخفف العطش أو يقطعه عن الصائم .
اترك تعليق