امور هامة على المُسلم ان يعلمها ويتدبر ما فيها حول شهر رمضان المُبارك حتى يعلم فضله ولا يُفرط فى ساعاته ودقائقه التى توزن بميزان الذهب ليملأها بطاعة يُثاب اجرها ويُحصل بركتها وفضلها ويكوب فى ركاب و زمرة الفائزين بالشهر الكريم   

لومن تلك الامور ما خص الله عز وجل به شهر رمضان من فضائل وخصائص عن بقية الشهور ومنها

_ أن الله عز وجل جعل صومه الركن الرابع من أركان الإسلام 

فقد قال النبى صل الله عليه وسلم فى الصحيحين "بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبد الله ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت. "

_أن الله عز وجل أنزل فيه القرآن..فقد  قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه. البقرة / 185 

_أن الله جعل فيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر..وهذا يتبين من قوله جل شأنه " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ"   القدر / 1-5.

_أن الله عز وجل جعل صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا سببا لمغفرة الذنوب ....فقد ثبت في "الصحيحين" البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.  

_ أن الله عز وجل يفتح فيه أبواب الجنان، ويُغلق فيه أبواب النيران، ويُصفِّد فيه الشياطين

فقد ورد فى الصحيحين ان النبى صل الله عليه وسلم قال " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصُفِّدت الشياطين"

_ أن لله في كل ليلة منه عتقاء من النار 

 لقوله صل الله عليه وسلم  "لله عند كل فطر عتقاء"  

 وفى حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة _ يعني في رمضان _، وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة صححه الألباني في "صحيح الترغيب" 

_ أن صيامَ رمضان سببٌ لتكفير الذنوب التي سبقته من رمضان الذي قبله إذا اجتنبت الكبائر

فقد ثبت في "صحيح مسلم"أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر".

_ أن صيامه ثم صيام ستة شوال كصيام الدهر يعدل صيام عشرة أشهر 

 أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر .

_ أن من قام فيه مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة

 لما ثبت عند أبي داود  وغيره من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم  قال:إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة صححه الألباني في "صلاة التراويح"  .

_ أن العمرة فيه تعدل حجة