ورد عن النبى صل الله عليه وسلم انه قال "ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم"
وقد استدل بهذا الحديث العلماء على ان ما من دعاء يدعوه المسلم الا واستجابه المولى عز وجل
واشاروا ان الاجابة تدور بين ثلاث امور الاول تحققُ عين الطلب الذى تهافتت عليه نفس الداعى او انه يُرفع به بلاء او ان المولى عز وجل ادخره للداعى فى الاخرة وبينوا ان شرط ذلك الا يدعو المرء بقطيعة رحم او بأثم والا يتعجل الاجابة فيقول" قد دعوت فلم أر يستجاب فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء"
وكذلك استدلوا على وعد المولى عز وجل بأجابة الدعاء ومن اشد من الله صدقا ووعدا بقوله تعالى "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ "البقرة:186
_وقوله " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"... {غافر:60}
وفى صباح اليوم الثانى والعشرين من شهر شعبان عام 1445 هجرياً الموافق ليوم الاحد 3 مارس 2024 نسأله سبحانه "العفة في الدّين، والصبر على النوائب، وحسن التدبير في المعيشة" _كما نسأله ان يهب لنا وابنائنا من ازواجنا وذرياتنا كرة اعين ويجعلنا للمُتقين اماما" وان يهب له لدنه رحمة ويُدخلنا مُدخل صدق ويُخرجنا مخرج صدق ويجعلنا من عباده المُحسنسنين _كما نسأله النعيم المقيم ونساله الجنة وما قرب منها من قول او عمل "
اترك تعليق