الدعاء يتطلب الثقة فى الله واليقين بأنه الضار والنافع _ و يتطلبُ اليقين بالله الايمان به سبحانه والايمان لا يتحقق الا اذا كان المسلم مُتعلقاً بربه مُتكلاً عليه مُتيقناً من قول النبى ﷺان لو الامة اجتمعت على ان يضروه بشئ لن يضروه بشئ الا بشئ قد كتبه الله عليه
اكد على هذا العلماء ولفتوا ان الايمان يُرسخ ايضاُ ان النافع هو الله تعالى وان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوا المسلم بشئ لن ينفعوه بشئ الا بشئ كتبه الله تعالى له
واوضحوا ان ذلك كان مذهب السلف الصالح الذين وضعوا نُصب اعينهم قوله تعالى "وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ" آل عمران/120 "
وفى شأن الدعاء والتوكل على الله تعالى _قال الداعية الاسلامى مُصطفى حسنى ان النبى صل الله عليه وسلم فى موقعة الاحزاب دعا بدعائين يمكن للمسلم ان يدخرهم لوقت تجيش الهموم قائلاً "اذا كنت تعيش فى الامان ومفيش حروب فان الحياة كلها معارك "
وادعية النبى صل الله عليه وسلم كانت "اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب اللَّهمَّ اهزِمْهم وزلزِلْهم مُنزِلَ الكتابِ سريعَ الحسابِ اهزِمِ الأحزابَ اللَّهمَّ اهزِمْهم"
_"اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ ، في الدُّنيا والآخرةِ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ ، في دِيني و دُنيايَ ، وأهلي ومالي ، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي ، و آمِنْ رَوعاتِي ، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يديَّ ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فَوقِي ، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي"
وبين ان احد الصحابة يقول ظل النبى صل الله عليه وسلم بهذا الدعاء ثلاثة ايام حتى استجاب المولى عز وجل
اترك تعليق