وقفةٌ تفسيرية قال الله تعالى " ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ " سورة الحج
يوضح لنا فضيلة الشيخ الدكتورحذيفة محمد أحمد خليل الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني الأدلة على وجود الله نوعان:
أ- أدلة علمية مركبة، يتخذها الفلاسفة وعلماء الكلام وسيلة للبرهنة على حدوث العالم وديمومته تعالى.
ب- وأدلة فطرية، يدركها العقل والضمير معًا- مثل هذه الآية- فقد عرض الله فيها مراحل خلق الإنسان، منذ كان نطفة إلى أن أصبح شيخًا عاجزًا على حافة قبره.
فالمتأمل لتطور حياة الإنسان يدرك أن الذي خلقه ورعاه في هذه المراحل قادر على أن يعود فيبعثه من جديد، ويحاسبه على ما كسبت يداه، بالخير خيرًا، وبالشر شرًّا، وأن الله على كل شيء قدير.
اترك تعليق