ترجم عم ربيع بائع البرتقال بمشهد درامتيكى تلاطم المشاعر وتجايشها فى نفس كل مصرى وعربى ومسلم ولانبالغ ان قولنا ومن يتصف بالانسانية على مستوى العالم برمته تجاه اهلنا فى غزة
فبرميه لعدد من بُرتقالات على شاحنات المساعدات لاهل غزة رغم انها مصدر رزقه فى ظل ضائقة ماليه تطال الكثير شابه فعل صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم
فقد اوضحت واعظة وزارة الاوقاف ايناس الخطيب_ان فى غزوة تبوك والتى تُسمى غزوة العسرة حيث كانت فى وقت شديد الحرارة وكانت هناك ضائقة مادية كبيرة عند المسلمين الوضع الذى يُشابه كثيراً ما نُلاقيه تلك الايام
وقد دعى النبى صل الله عليه وسلم ان يتصدقوا بما عندهم لتمويل جيش المسلمين فجاء كبار الصحابة والاغنياء منهم وتصدقوا بالكثير من اموالهم ومنهم عثمان ابن عفان وعبد الرحمن بن عوف
وكذلك بينت السيرة مواقف جميلة لفقراء الصحابة فقد جاء فقراء المسلمين بتقديم ما يملكون وان كان قليل حتى ان منهم من تبرع بصاع من تمر
ودعت واعظة وزارة الاوقاف الجميع ان يتكاتفوا بالمال والدعم والدعاء ولا يكلوا ولا يملوا
واكدت ان موقف عم ربيع احيا الامل مرة اخرة وذكرنا بأنه على كل منا ان يقدم ما يستطيع فعله ولو بسيط
يُذكر ان جيش العُسرة فى الذى جهزه النبى صل الله عليه وسلم لمُلاقاة الرومان وحلفائهم فى موقعة تبوك كان قليل العتاد رغم ان المُسلمين جادوا بما يملكون بالقليل والكثير
ورغم كثرة عدد مُقاتلى الرومان وحلفائهم وعتادهم حيث وصلوا الى 40 الف مُقاتل الا انهم فروا ولم يُقاتلوا لخوفهم وهيبتهم من جيش المُسلمين الذى لم يزيد عن 30 الف مُقاتل
اترك تعليق